منصور المرقشي حكاية ( ظلم ) خلف قضبان الفاتحين الجدد …!!
(شمسان بوست): مقال لـ : عبدالله جاحب
على شرفه هذا الوطن المثقل بالأوجاع المتعب بالهموم والمحمل بإوزار ( الصبيه ) وأخطأ ( أشباه القيادات الكرتونية ) ، ننتظر كل يوم بزوغ شعاع ( التصحيح ) ونسائم ( الإعتراف ) بالذنب تجاه ( الأبرياء ) ، الذين تقطف من بستان ( شبابهم ) أجمل سنين عمرهم خلف القضبان الحديدية للفاتحين الجدد .
منصور المرقشي ذلك الشاب الذي قضاء جل أيام عمره وبداية زهور ربيع ( شبابه ) في النضال والعمل الثوري بين ( ساحات ) الشرف والعزة والكرامة والحرية باحثاً عن ( وطن ) لجبين يحلم بدولة ( العدل والنظام والقانون ) ، والتحرر من الاقصاء والتهميش والظلم .
منصور المرقشي المقاوم والمناضل والثوري الشغوف والمتلهف لميلاد ( الوطن ) ، اليوم يقبع بين قضبان السجون السرية ( بعسيس ) و ( مخبرية ) الماضي ، ثوار وفاتحين ومناضلين ووطنيون اليوم .
مايقارب ال ( 6 ) أشهر و منصور مخفي ( قسري ) ، ويرفض أن يفرج عنه أو يحال ملفه إلى النيابة العامة والقضاء ، حتى تتضح الصورة من تلك التهم الموجهة إليه ( كيدية ) ، بعيداً عن قانون ونظام وحكم دولة ( مخبرية الماضي ) .
أطلق سراح الجميع على خلفية تهمة ( إغتيال محافظ عدن ) ، وتبرئة عاملين ومحل ( الصرافة ) ، الذي ( منصور ) أحد العاملين فيه ، واستنثاء ( المرقشي ) الصغير من صك الإفراج ، والتحفظ عليه في زنزانة وسيناريو وقصة أشبه إلى حد كبير ، قصة وحكاية ( سجان ) أبيه في صنعاء .
منصور المرقشي حكاية وقصة ( ظلم ) تدار فصولها وحكايتها على أبواب وأسوار ( وطن ) ناضل وقاوم وقاتل من أجل بزوغ شمسه وشعاع نوره ، واليوم يذوق ويدفع ثمنه غالياً ، خلف قضبان الفاتحين الجدد .