الكابتن أحمد العلواني يوجه رسالة هامة لمنتسبي الخطوط الجوية اليمنية ماذا قال!
(شمسان بوست): خاص
وجه رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن/ احمد مسعود العلواني ، رسالة هامة لمنتسبي الشركة.
وفي مستهل رسالة الكابتن العلواني هنأ كافة منتسبي الخطوط الجوية اليمنية بقدوم عيد الفطر المبارك.
وطمئن العلواني الجميع أن أوضاع الشركة جيدة وأن هنالك نوايا لإدخال طائرة أخرى من طراز “330” وليس بيع ماهو موجود لدى الشركة كما يشاع من قبل بعض الأصوات النشاز ممن شاركوا في تدمير الشركة.
وقال العلواني بأن الأصوات النشاز ممن شاركوا في تدمير الشركة أو يسعوا للنيل منها ليحلوا كبديل لها ، أو أقلام رخيصة ، لا يمكن ان ينالوا من الشركة التي تسير بخطى ثابتة ومتزنة.
وأضاف بالقول: ما واجهناه في الماضي كانت معركة حياة أو موت وتغلبنا عليها وأخرجنا الشركة من حافة الإفلاس ويتذكر من عمل في المالية كيف كان الوضع في ٢٠١٠م و ٢٠١١م و ٢٠١٢م وردينا للشركة اعتبارها أمام البنوك والشركات والوكلاء.
وتابع: نقول لمن يتطاول على الشركة الحكم بيننا وبينكم هي الأرقام ، أين كنا و أين اصبحنا بالأرقام ، وهذه الأرقام تعكسها حساباتنا الختامية لكل عام والتي تعكس وضع الشركة المالي المستقر والمزدهر.
وأشار إلى أن هذه الحسابات تعد من قبل الدائرة المالية ، لافتا إلى أن حسابات الشركة تقدم بانتظام لمجلس الادارة والجمعية العمومية حتى عام ٢٠٢١ وحسابات عام ٢٠٢٢ ستقدم للمجلس في الاجتماع القادم
وتخضع للتدقيق من قبل مدققين معتمدين مستقلين تعينهم الجمعية العمومية للشركة ، وبما ان الشركة مشتركة بين اليمن و المملكة العربية السعودية فان تقرير المحاسب القانوني يطلع عليه مجلس مجلس الادارة ويحال للجمعية العمومية التي يحضرها المدقق وتناقش تقريره على الحسابات الختامية وما يطرحه من ملاحظات ويرد على استفسارات الاعضاء ومن حق الجمعية العمومية قبول التقرير او طلب مزيدا من التوضيح في اي جانب يراه الاعضاء.
وأضاف: ملاحظة اخيرة حول ما حصل للطائرة 330 من حادث عرضي سبب لها أضرار والكل عارف من موظفي اليمنية وهيئة الطيران المدني السبب الحقيقي لما حدث ، اما من يتحدث عن الطائرة أطرح هذا السؤال على الطيارين الذين طاروا بالطائرة او المهندسين الذي اشرفوا على استلامها وكذا من قام بالصيانة عليها وهم لهم الكلمة الفاصلة فيها ، اما تقييم شخص حاقد على البلد والشركة وقاعد يقيم في مقهى شيشة في القاهرة او بار في مدينة اوربية ما يعنينا تقيمه.
وختم العلواني رسالته الموجهة لمنتسبي الخطوط الجوية اليمنية بالقول: باختصار نقول لمسوقي الأكاذيب الطائرة اشتريت بعد دراسة من اللجنة الفنية ورفعت لمجلس الادارة اليمني السعودي
ووافق عليها وتم الشراء والكل مقتنع وموافق عليه ونحن نعمل بإخلاص ونفخر بما حققنا والله الموفق.