دفعة جديدة من جرحى الحرب في توديع لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في سلطنة عمان
(شمسان بوست) : خاص
أقيمت اليوم حفلة توديع في مدينة مأرب لعشرات الجرحى من مبتوري الأطراف الذين سيتلقون العلاج والتأهيل في المركز العربي للأطراف الاصطناعية في سلطنة عمان.
وأوضح ممثل المركز العربي للأطراف الاصطناعية في كلمته التي ألقاها باسمه خالد المقرعي ، خلال مراسم وداع الدفعة الثالثة عشرة المكونة من خمسين جريحًا ، أن “مؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي ، ومن خلال استقبل المركز العربي للأطراف الصناعية أكثر من 750 مبتوراً ومبتوراً من جميع الفئات المتضررة من الحرب في المجتمع. خلال الفترة الماضية “.
وأضاف: “فيما نودع الدفعة الثالثة عشرة اليوم نستقبل الدفعة الثانية عشرة واليمن يعيش مرحلة جديدة في ظل قيادة موحدة ونأمل أن تعطي الأولوية للجرحى في الجيش. الوطني”.
وأوضح المقري أن مركز الاطراف الاصطناعي الذي تشرف عليه مؤسسة الشيخ حمود المخلافي سيساعد الجهات الرسمية في معالجة المصابين.
وفي كلمة لوزارة الدفاع ألقاه اللواء عايض الشايف نائب رئيس هيئة الدعم اللوجستي ، شكر مركز الاطراف على الخدمات التي يقدمها للجرحى .
وشدد الشايف على أن “نهاية ميليشيا الحوثي التي دمرت كل ما هو جميل في الوطن باتت قريبة” ، مضيفًا: “نحن متفائلون جدًا بالقيادة الجديدة التي ستلعب دورًا رئيسيًا في تسريع حسم المعركة. مع مليشيا الحوثي التي تمثل المشروع الفارسي. »
ودعا في كلمة الجرحى الذي ألقاه علي هادي الحاج إلى مزيد من الاهتمام بالشريحة الجرحى ، وشكر في الوقت جميع الأطراف التي ساهمت في علاج وتأهيل مبتوري الأطراف.
من جهته قال نائب مدير دائرة الرعاية الاجتماعية العميد الركن خالد جعفر ، ان الدائرة لا تدخر جهدا في ايجاد ومراقبة المشاريع الخدمية لمن ضحى بأغلى هذا ، بانهم من ابناء الجيش الوطني والشعبية. المقاومة للدفاع عن الإيمان والوطن.
ودعا الجهات الرسمية إلى إدراج الجرحى والمعاقين ضمن أولوياتها من خلال تزويدهم بكافة الخدمات اللازمة لتطورهم.
وأشاد نائب مدير الخدمات الطبية العميد محمد عيسى بتضحيات الجرحى وتقديم جزء من أجسادهم من أجل الحرية وتحرير الوطن.
وأضاف: “نحن أحرار وجمهوريون ، وبهؤلاء الأبطال ستتحرر البلاد من هذا التشرذم بين الحوثيين وماجوي”.
وخلال الحفل الذي حضره مدير إدارة النقل العسكري العميد الركن أحمد الحسني ، وعدد من القادة العسكريين ، عُرضت العديد من الفقرات الفنية الوطنية ، فيما ألقى الشاعر الشعبي مجيب الرحمن غنيم قصيدة نالت الجائزة. موافقة الجمهور.