(قضية رأي عام)الكابتن نورالدين عبدالغني كادر عدني ونجم كروي يطاله التهميش والاقصاء من مهامه
هناك الكثير من الكوادر العدنية ذات الكفاءة العلمية والتجربة والخبرة يطالها للاسف التهميش والاقصاء بتعمد من مهامه، رغم جدارتهم واحقيتهم في شغل المراتب العليا، ومنهم بالذات الشخصيات الرياضية البارزة التي كانت لهم صولات وجولات في الملاعب الرياضية، ومن هولا ياتي في مقدمتهم النجم الكروي السابق قائد فريق الشرطة ونجم المنتخبات الوطنية في حقبة زمنية جميلة الكابتن القدير نورالدين عبدالغني (ابن عدن والرياضة) الذي للاسف يحارب ويهمش ويحرم من الاستحقاق القيادي وهو الاجدر والأفضل وصاحب التاريخ المشرف ممن خدم الرياضة لاعباً فذاً ومدرباً قديراً وقائداً رياضياً على أعلى درجة من حنكة القيادة وشخصية معتبرة ومحترمة تمتلك الخبرة والتجربة التي اختزلها خلال عقود من الزمن، ومشهود له بالكفاءة القيادية وتجربته الناجحة في اتحاد الشرطة الرياضي.
الكابتن نورالدين عبدالغني مثله مثل بقية الكوادر العدنية التي طالها التهميش، حيث مارسوا بحقه الأقصاء والازاحة من مهامه عندما عين من سابق مدير عام اتحاد الشرطة الرياضي بقرار رسمي من قبل نائب رئيس الوزارة ووزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، واليوم يواصلوا محاربة ابناء عدن واقصائهم من مناصبهم وهم الاحق والاجدر وعندهم الكفاءة وخبرة القيادة وتاريخ ناصع وحضور رائع في كثير من المحطات الرياضية والوطنية.
انظروا اليوم الى التخبط في القرارات والمحاباة في التعيينات التي تفتقر الى ابسط المعايير القيادية والاختيار المناسب للشخص في المكان المناسب، وتم اهمال وتهميش كثير من الكوادر العدنية المجربة، لسبب بسيط لعدم وجود قبيلة تحميهم وتدفع بهم حتى وان كانوا فاشلين، ولكن ابن القرية والقبيلة له مكانه خاصة حتى وان كان لايمتلك الشروط والميزة القيادية، وهذا ماهو حاصل اليوم في كثير من المرافق العامة للدولة.
انظروا للشخص الذي عُين مؤخراً وفضلوه عن الكابتن القدير نورالدين عبدالغني وهو الاحق والاجدر والمقارنة بينهما ظالمة ومجحفة وجريمة ايضاً بحق الوظيفة العامة، وهل يعقل ان يعين شخص صامد ناجي علي المعروف ب(صامد سناح) وبتوصية من وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان الى رئيس المجلس الرئاسي، والتوسل له بتعيينه بقرار جمهوري، وهنا تكمن المشكلة والكارثة مع بعض عندما يطالبوا بترقية شخص متمرد وعليه عقوبة سابقة بتجريده من منصبة السابق عندما كان حامي جزيرة العمال وينخر في جبلها بالبوكلين بصورة استفزت الجميع، ومع ذلك اليوم هذا الشخص يحظى برعاية واهتمام وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان الرجل الذي عرفناه بمواقفه الوطنية الشجاعة التي تحترم والمعروف بذكاءه وتفوقه العلمي والقيادي، ولكن لاندري كيف رضي ووافق بالرفع لشخص غير جدير وجرد من منصبة السابق بسبب قيامه بهجوم مسلح حينها على أحياء سكنية في خورمكسر والاستباك مع قوة عسكرية اخرى على طريقة المليشيات المسلحة، والذي استنكره الرأي العام والمجتمع في عدن.
صامد سناح الذي قد يكون دخيل على المؤسسة الامنية والعسكرية، مثله مثل بقية العناصر التي تم ترتيب أوضاعهم بعد الحروب الأخيرة بعدن، ورقوا ومنحوا المناصب على حساب الكفاءات والخبرات، وانظروا هنا كيف تم ترقيته وتدرج في الرتب العسكرية بطريقة غير قانونية حيث كانت بدايته في جزيرة العمال وحامي لها واميرها برتبة ملازم اول وجرد من مهامه في 2022/3/14م بقرار مدير امن عدن، ومباشرة وبعد شهر وفي 2022/4/14م يرقى الى رتبة المقدم وبعد شهرين اي في 2022/7/10م يرقى ويرفع للترقية لرتبة عميد، وهكذا للاسف تدار في الوقت الراهن المؤسسات الامنية والعسكرية، وهو ما انعكس بالسلب على الوضع الأمني خلال هذه المرحلة الصعبة والمعقدة وما افرزته لنا من كوارث امنية على مستوى عدن والوطن.
قضية الكابتن نورالدين عبدالغني يجب أن تكون قضية رأي عام حتى ترفع جميع المظالم عن ابناء عدن وبقية محافظات الوطن الذي همشوا واقصوا من مهامهم وهم الاجدر والأفضل وأصحاب كفاءة وتجربة وخبرة، وذلك لانهم لايمتلكون القبيلة ولا النفوذ ولا يمارسوا الفوضى او البلطجة او ماشابه ذلك، لانهم اساساً تعودوا في حياتهم على حسن الاخلاق والاحترام للاخرين واتبعوا النظام والقانون.
اخيراً .. هل في انصاف لمثل هذه الكوادر العدنية النموذجية ومنحهم الثقة وتمكينهم من استحقاقاتهم الوظيفية ومهامهم القيادية كبقية ابناء الوطن، أو ان الامر مقتصر على أصحاب النفوذ والاشخاص المقربين وابناء القرية والقبيلة واصحاب الولاءات على حساب الكفاءات الاجدر والأفضل في شغل الوظيفة العامة والمناصب القيادية.
#_فضل_الجونه
11_يوليو 2022