لاأعلم بالضبط تعداد الحشود التي إستطاع الحوثيون اليوم إقناعها للإحتفاء بما يسمى عيد الغدير، أو حتى عدد الرسائل التي تود قيادة الجماعة توجيهها عبر جمهرة حشود لايمتلك معظمها قوت يومه في كنف سلطة الجماعة تلك؟ .. ولاأكترث .
شمسان بوست / كتب : محمد الثريا
لكنني أعلم جيدا أن مشروع نزع الألغام التابع للأمم المتحدة باليمن قد تمكن من نزع أكثر من 635000 لغم منذ تأسيسه في 2016 .
كما أعلم كذلك أن المشروع السعودي لنزع الالغام (مسام) قد تمكن من نزع 303279 لغما حوثيا منذ تأسيسه في 2018، المشروع ذاته أكد أيضا أن عدد ضحايا الألغام بلغ نحو 10 ألف معظمهم من النساء والأطفال .
والأن، أظن أن المفارقة بين الصورتين قد باتت واضحة وكفيلة لمعرفة مشروع الحوثيين، وحقيقة ما تجيد قيادات الجماعة تصديره فقط على أرض الواقع لهذا الشعب .
لحظة : لن تصدق هذا، ولكن هل تعلم أن الأمم المتحدة قد منحت الحوثيين في وقت قريب حوالي 1.5 مليون دولار لغرض نزع الألغام ..! وهنا ربما لاحاجة لإخبارك أن تلك الأموال قد ذهبت للحصول على ألغام جديدة، وزراعتها مجددا .
طبعا، الأرقام المخيفة تلك هي لعدد الألغام المنزوعة فقط، أما عدد الألغام المزروعة باليمن فهو غير معلوم؛ عدا أن تقارير مختصة تؤكد أن اليمن ربما يحتاج لأكثر من ثمان سنوات للتخلص من الألغام الحوثية .
مقالات متنوعة لـ: محمد الثريا 2019/7
كبرياء الحمقى وعناد الاغبياء !!
——————————————–
الأﻣﺮﻳﻜﻲ ﻧﻴﻚ ﺳﺘﺎﻓﻮﺭﺩ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﭬﻴﺮﺟﻴﻨﻴﺎ ﺍلأﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﺒﻠﻎ 3000 ﺩﻭﻻﺭ ﻛﻀﺮﻳﺒﺔ أﻋﻤﺎﻝ..
ﻭﻟﻜﻲ ﻳﻌﺒّﺮ ﻟﻬﻢ ﻋﻦ عناده وﻏﻀﺒﻪ ﻣﻦ ﺿﺮﻳﺒﺘﻬﻢ ﻗﺎﻡ ﺑﺪﻓﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻧﻘﻮﺩ ( ﻓﻜّﺔ ) ﻣﻦ ﻓﺌﺔ 1 ﻭ 5 ﻭ 10 ﺑﻨﺲ ﻗﺎﻡ ﺑﺨﻠﻄﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻛﻲ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺯﻥ..” 300.000 ” ﻗﻄﻌﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ 5 ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺭﻣﻞ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ 10 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻟﻌﺪّﻫﺎ..
ـ في ألطرف الأخر من الكرة الارضية، وتحديدا في اليمن حيث لم تكن الا بضع كليومترات هي كل ما تبقى لدخول قوات العمالقة والمقاومة التهامية المدعومة من التحالف العربي حينها الى مدينة الحديدة، وبذا تكون قد فقدت قوى الانقلاب بعدها احد اهم المواقع الاستراتيجية لها وينقطع عنها الشريان الرئيسي المغذي لعملياتها الحربية تلك!
..اذكر حينها تصريحات للوزير في حكومة الانقلاب “حسن زيد ” وهو يقول : (لو حاولت قوات العدوان التقدم أكثر وإقتحام المدينة فلن يجدوا أمامهم إلا حلبا ثانية)، في اشارة منه الى ذهاب قوات الحوثي صوب تدمير المدينة عن بكرة ابيها لتصبح نسخة أخرى من حلب السورية المدمرة..تعكس هذه التصريحات حقيقة الأناء الضيق والعقلية المقيتة التي تاتي منها .
..غير بعيد عن ذلك ومع المؤشرات الاولية التي باتت تلوح في الافق عن احتمالية عودة الوضع في اليمن الى ما قبل عام 90 م، وتسلم قوى جنوبية ادارة اراضيها المحررة، بدأت هنا بعض النعرات والاحتكاكات تتصاعد جنوبا، وخاصة في مناطق بعينها لطالما شكلت رمزا للنفوذ ومصدر للثروة لقوى الشمال المتعصب.
..تعاود تلك المماحكات الامنية الظهور بين الفينة والاخرى مع كل اختراق سياسي يحققه الجنوبيون لصالح قضيتهم، الامر الذي يستدعي من قوى النفوذ التقليدية هناك ارسال رسائلها وعبر وكلاء محليون للأسف.
..حقيقة! لا يمكن تفسير تلك السلوكيات التي ينتهجها حمقى الحوثي وأغبياء الشرعية -جناح الاحمر- الا انها عقليات مريضة لا تقبل ابدا قراءة الواقع قراءة سليمة، فهي هنا تتعامل مع المستجدات من زاوية ضيقة لا تتجاوز مصالحها الشخصية، غير عابهة بذلك في حجم الضرر المحتمل حدوثه نتيجة ذلك الكبرياء والعناد الساذج.
..ولربما لن تتوقف تبعات هذه المعضلة عند حدود غباء وعناد هؤلاء بل قد تتعادها الى القطاع الواسع من انصارهم واتباعهم الذين لا يبدون اي اعتراض او حتى تحفظ تجاه تلك الدمى التي تقودهم الى الهلاك. اذ لطالما كانت تلك المواقف الارتجالية واللامسؤولة على طريقة “هدم شمشون للمعبد ” او “انا والطوفان من بعدي ” ليست الا وبالا فضيعا على الشعوب التي ابتليت بهكذا قادة لصوص ..
ـ العبرة! وان دفع العناد بالامريكي “ستافورد ” الى اضاعة الوقت والجهد الا انه بالمحصلة النهائية قد دفع الضريبة التي عليه.
.. وبالمثل هنا! فانه مهما حاولت أصنام الغرور والعناد التهرب من مسلمة الواقع الجديد ودفع الحق لاصحابه، فلابد ان ياتي اليوم الذي يفرض الواقع نفسه، ويأخذ كل ذي حق حقه، لانه وببساطة شديدة.. تبقى حتمية التغيير وعودة الحقوق! سنن الله في كونه..
مقالات متنوعة لـ: محمدالثريا 2019/7
لا عاد تصبح كما “علي كعلول “! دي ضيع المعصرة واللول..
———————————————————–
علي كعلول هذا! كان رجل طيب وميسور الحال عنده معصرة ومال وحتى ذهب ولول “لؤلؤ “،
. بس مشكلته الوحيدة انه يحب الشهرة ويموت في الجنس الناعم.
.. المهم لما يوم وهوه جالس بالمعصرة، جاءه صديق قديم، وبدون مقدمات قال له : آه! يا علي لو تشوف القمر اللي شفتها بالقرية المجاورة، وعادها بلا زواج تصدق!!
.. عمنا “كعلول ” ما شي وقت عنده، طوالي الى هناك، لما شاف البنت تجنن زيادة، قال :هيه ولا هيه، طيب يا علي قدك مزوج ومستور، وانته والاوله سقطة وقومة، اتحمد الله ! ماشي فايدة! مكانه مصر يشتي زواج.
.. الجماعة شافوا الراجل مطنن، قاموا طبعوه مهر، كلفه بيع المعصرة وتحويشة عمره حتى اللول ما سلم منه، باعه ..
والله وبينما كعلول لحاله هوه الجديدة القمر بعدما كمل العرس والناس شدت، الا وصاحبنا يهجم ويعلق فوق، ههههه.. وعينك ما تشوف الا النور!
..طلعت القمر “خنثى “ثنائية الجهاز التناسلي، كعلول مسكين انصدم، جلس وقتها يتذكر شقاء عمره والمعصرة وهو يتفرج على سامان الخنثى، قليل الا وحط مغشيا عليه جنبها ولا نخس،
المشكلة صاحبه اللي ورطه وطبل له! راح يقول للناس لما سألوه :كيف سوى صاحبك؟ قال :الله يرحمه، ما فهم كلامي زين! انا قلت له بس انها قمر وحلوة وما كملت كلامي وهوه طيب وشجاع، وعلى السريع ما اتوقعت انه قدام ..قدام ..ادعوا بالمغفرة .
..ومن يومها واصبح كعلول مثلا يتناقله اطفال القرية وشيبانها عن اللي يتهور ويشترح مع الطبل وما يحسب تاليتها، انه ممكن يدوخ ويحط على وجهه ..
..هيه!! وصاحبنا لازالت محافظته “ابين ” تعتبر منكوبة ومعظم مشاريعها متعثرة، وخدماتها الاساسية تمشي بالتقطير، وسكانها يعيشون بين مطرقة الفقر وسندان الغلاء والفساد،وفوقها الناس هنا صابرة وصامدة معه “سقطة وقومة ” باعتبارها ظروف حرب، هوه يدور مهاري خلية.
يا سيادة المحافظ والله نحترمك ونقدرك كثيرا، لكن ذهابك صوب إعتماد ارض لتوطين نازحين من الشمال، هذه شفها طفت عليك قليل، وصعب نقول انها منجز ولا عمل يخدم المحافظة وابناءها الطيبين.
.. ففي الوقت الذي لم يتمكن ابناء محافظتك من تلقيهم التعويضات المعتمدة منذ مدة طويلة عن الاضرار التي لحقت بمنازلهم جراء حرب 2011م. نتفاجئ بتوجيهاتك صرف ارض لآخرين من خارج المحافظة.
..وهنا اظنه من الاجدر بالحاشية الملتصقة بالاخ المحافظة توضيح هذا التناقض له، عوضا منهم عن شيطنة المتظاهرين والمعارضين لهذه الخطوة، فالحب والاخلاص لمن يدعون ولاءهم ووفاءهم للمحافظ لا يكون بتصوير الامور الملبسة والملغمة بانها “قمر وحلوة “، فثمة امورا لا تخل من بواطنها المسيسة وتبعات ذلك مستقبلا، وهي التي ستضر بالاخ المحافظ حينها فيما لو استمر ماضيا بتنفيذها..ولربما يصحو يوما وهو امام تالية “كعلول” وهذا ما لا نرضاه لابن ابين، في ان يستغل بعض المتسلقين بساطته وعزوته ..
..الى محافظنا العزيز! صديقك من صدقك، وليس من سايرك وطبل لك، فاولئك دائما اول الناكرين وعلى طريقة صاحب العم “كعلول” سيبررون حينئذ خطأهم وتضليلهم لك! بانك لم تفهم جيدا فحوى حديثهم معك ..
مقالات متنوعة لـ: محمد الثريا 2019/6
تصريحات “خصروف ” لم تات بجديد !!
——————————————————-
خرج الحصان للحرث وخرج الحمار للسباق ..
فاهلكنا المحصول وخسرنا الرهان.
..حتى الساعة يبدو ان التحالف العربي وتحديدا المملكة العربية السعودية لم تتحرر بعد من لعنة الرهان على الجواد الخاسر ..
..فبالرغم من التكلفة الباهظة التي أنفقتها وتنفقها المملكة على حلفاءها المحليين شمالا بغية تحقيق ولو الحد الادنى من بنك الاهداف المدرج ضمن قائمة اسباب تدخل دول التحالف في رحى الحرب باليمن، الا انها وكما يبدو لم تحصد حتى الان الا الصفعات تلو الصفعات ..
..ولعل الصفعة التي جاءت من خلال تصريحات “خصروف ” الاخيرة كانت مؤلمة ومعبرة حقا عن مدى الفشل الناجم عن الخيار الخاطئ للمملكة وكذا تغافلها المستمر عن أصوات طالما بحت وهي تحذر من عدم صوابية هذا الخيار..
..وبعجالة سريعة ومن خلال هذه المفارقة ربما يتضح جوهر الخلل الحاصل اليوم!!
.. ففي الايام الاولى التي تلت انتصار الجنوبيين وتحرريهم ارضهم من قوى الغزو والانقلاب، عمد حينها التحالف مباشرة الى إنشاء المعسكرات ودعم التشكيلات العسكرية بعد ان كانت عناصر المقاومة عبارة عن تجمعات متفرقة وغير مؤطرة.
.. وحقيقة الامر هنا! ان هذا التوجه من قبل التحالف كان متوازنا ومتزامنا شمالا وجنوبا، والهدف كان دائما القضاء كلية على الانقلاب في البلد عامة، على الاقل كان هذا خطاب التحالف حينها! لكن ما حدث بعدها ان الجنوبيين كانوا بالفعل حصان الرهان الكاسب، فيما لم تفلح تلك الملايين المهدرة على تشكيلات عسكرية تابعة للشرعية في الشمال في تحقيق اي تقدم فعلي يمكن الحديث معه عن تغير ملموس في معادلة السيطرة على الارض هناك.
..بعيدا عن نوعية السلاح وحجمه، فانه بالمجمل لا يمكن حتى مجرد المقارنة بين اداء القوات الجنوبية ونظيرتها الشمالية سوى من حيث تحقيق الاهداف والمهام العسكرية الموكلة لها، ولا حتى من حيث الروح القتالية للجنود.
..بصراحة شديدة!! وبعد الفضائح المتعلقة بذهاب معظم العتاد العسكري المعطى من قبل التحالف لمعسكرات الشرعية في الشمال الى ايدي الحوثيين، فانك تستغرب هنا كيف يصرخ العم “خصروف ” مبررا فشل قياداته هناك بانه لم يكن الا بسبب نقص المعدات الثقيلة والنوعية.
.. ولانه لا يجيد الا لغة المكر والدهاء، ستلاحظ انه لم يتحدث عن الاسباب الموضوعية التي دفعت ربما بالتحالف نحو عدم تلبية طلبه، فالرجل هنا لم يتحدث عن حال الجبهات القتالية وكيف باتت مسرحا للاعراس الجماعية وتبادل التهاني والقبل، ولم يجد حرجا كذلك في تقاضيه عن حالات الانشقاق المتزايدة لقيادات جيشه العظيم وفرارها صوب قوات الحوثي.
يبدو ان كل هذه الامور غابت عن العم “خصروف” وهو يتحدث علئ الهواء،فالقى الكلام عن عواهنه كما يقال، ولم يدرك بالفعل حجم الاحباط وخيبة الرجاء وفقدان الثقة الذي خلفته تلك التصرفات الانتهازية في نفوس قادة التحالف، فعن اي دعم نوعي وثقيل تبحث يا هذا بعدها؟ فيما لم تحفظ الامانة وتكسب الثقة مع الدعم الزهيد حسب قولك! مالكم، كيف تحكمون؟
..للامانة!! لم يكن “خصروف ” شجاعا يوما الا في حديثه الاخير هذا! والذي اختصر فيه حقيقة العلاقة مع دول التحالف طيلة سنوات الحرب، في انها كانت منذ البداية قائمة على الانتهازية وتطويع الاخر لمصالح ذاتية ومن الطرفين، بمعنى انها اتسمت بغياب الثقة والشفافية عنها، لذا لا غرابة هنا من انفراط حبات عقد اللؤلؤ قريبا، ولعل اول الحبات المنفرطة عنه كان سيادة القائد “خصروف “!!
مقالات متنوعة لـ: محمد الثريا 2019/6
حسبنا الله في زمن الحمير، هذا !!
————————————————-
منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الاميريكية لم يتوقف ربما يوما الرئيس “ترامب ” عن ممارسة هوايته المفضلة في تسويق بضاعته المزجاة ذلك بإثارته القلق والتوتر لدى حلفاءه قبل خصومه وكذا محاولة ترويع الاخرين بمشاريع وتوجهات مستفزة.
.. ربما لعبت الخلفية الفوضوية التي ياتى منها الرجل هنا دورا كبيرا في ذلك النهج او السلوك، لكن وعلى الرغم من ان اميركا تبقى دولة مؤسسات، اي ان القرارات المفصلية وخاصة تلك المتعلقة بالسياسة الخارجية لا تمر الا عبر دوائر مختصة وخلال قنوات معينة لها مرجعيات مخضرمة هي من يصنع القرار ويوجه بتنفيذه، الا انك دائما ما تجد فئة مدللة حينها وهي شخاصة ابصارها وبالغة قلوبها حناجرها،
عدا انك ايضا ستشاهد ذلك التعاطي المرن والهادئ من فئة فايكينج اوروبا مثلا، او حتى فئة ساموراي اسيا.
…لطالما شكلت منطقة الشرق الاوسط سوقا رائجة لتصريحات الامريكان، وهي اليوم تؤكد ذلك بوضوح، ففي الوقت الذي يتجاذب فيه “ترامب ” اطراف الحديث مع النظام الايراني، سنرى وبأسى! كيف تتابع وتترقب اراجوزات العرب قرار الحرب وهي بحالة يرثى لها، كحال السائر تحت المطر دون مظلة تقيه سؤاة البلل.
..وسواء حدث سيناريو تلك الحرب ام لم يحدث! المهم هنا هو ان ثمة عار وقباحة أبدتها خيولا عربية طالما ازعجتنا كثيرا بصهيلها ونشيطها وهي في اسطبلات جيرانها، الا انها فجأة ومع اقتراب الخطر من اسطبلاتها هي! سرعان ما ستجدها تنهق! بالفعل لقد نهقت! فهي لم تكن الا حميرا منذ البداية، لكنها تسيدت وتوسدت متكئا كان يوما لإسود قضت!
..تعكس حالة الضعف والعجز التي تعيشها البلدان العربية اليوم! حقيقة وجوهر الانظمة التي تحكمها، فمن كان حاكمه وقائده حمارا فلن يكون صوته الا نهيقا، وبالفعل في عالم البراري الذي نعيشه سيتاكد لنا انه لا مكان ولا مقام فيه للحمير الناهقة، وياليتها تبقى ناهقة وحسب، بل باتت ايضا حميرا تحمل اسفارا ريبا وتحرث اوطانا عبثا! فحسبنا الله إذن في زمن الحمير، هذا !!
