هيئة الامربالمعروف والنهي عن المنكر الحوثية في صنعاء تصادر الحريات باسم الدين

شمسان بوست / كتب: محمد حسين المنصوري

عندما  قرأت توجيهات المراني وهيئة النهي عن المنكر التابعة للحوثيين  رأيت انها لم تأمر بمعروف بل جعلت كل شي منكر ..

طبعا  بدأت بتعليقي عليها قبل ذكر كلام الهيئة والقوانين واللوائح والتي فرضتها _   ليس خدمة للدين بل خدمة لاهدافها باسم الدين _ضد المرأة في اليمن

لأني لو بدأت بموضوع الوالي المراني فأنا على يقين بأن القارئ لن يصبر وسيلقي بالموضوع برمته من اول سطرين رغم اني اختصرته وبإيحاز شديد


وانا اتسائل لماذا كل هذه القيود على المرأة في اليمن .

وليش التعب هذا كله وكل هذه اللوائح والقوانين  التي فرضوها على المراة في اليمن وكأنهن بلا اخلاق الا بالحوثي ..

خلاص يختصروا الموضوع ويأخذوا كل نساء اليمن ويحفروا لهن حفره كبيرة وويلقوا بهن فيها ..
ولا عاد دراسة ولاوضيفة ولا خروج ولا دخول  ولا وجع قلب …

وبالنسبة لاصحاب محلات بيع الملابس النسائية واصحاب محلات خياطة العبايات
يتم اعدامهم رميا بالرصاص لأنهم لمسوا بايديهم القذرة اماكن حساسة في العباية قبل بيعها فتصبح العباية نجسه لايجوز  للمرأة شرائها ..

ويتم اعدام اصحاب مغاسل الثياب لانهم لمسوا  بأيديهم النجسة ملابس النساء اثناء غسلها وكيها  لأن ملابس النساء  عورة ..

ويتم اعدام اصحاب استديوهات التصوير ومصادرة كيمراتهم
لأن كيمراتهم النجسة القذرة  جمعت في داخلها صور نسائية ورجالية وهذا يعتبر اختلاط غير مشروع ..

وياريت بالمرة يتم انشاء طرقات وممرات خاصة بالنساء واخرى خاصة بالرجال في صنعاء فلا يجوز للرجال بنجاستهم الذكورية استخدام طريق  سبق للمراة ان مرت عليها لأن هذه يعتبر من دواعي اثارة الشهوة عند حيوانات اليمن اقصد رجال اليمن .فذكور الحيوانات في الغابة تشتم رائحة الانثى التي مرت بالمكان فتثير عندها الرغبة  للتزاوج بها  وكذلك الرجال في اليمن

والأهم  من ذلك يجب استخدام مجاري خاصة للصرف الصحي خاصة بالنساء لأنه ليس من العفة وليس من الدين في شي ان يختلط بول المرأة والرجل في مجارية عامة واحدة لأن هذا يعد من  زنا  المجاري .



كل هذه تفرضه مليشيات الحوثي على النساء في مناطق سيطرتها وتحرم عليها كل شي تنزيه لها .
.ولكنهم في نفس الوقت يبعثوا الفتيات  للجبهات.لأستمتاع  بهن والترويح على جنودهم وقياداتهم في  المتاراس والخنادق التي لم يدخلوها قط

تركوا شرع الله وشرعوا للأمة حسب اهوائهم فضلوا واضلوا


الى هنا انتهى كلامي وله اعاده في اخر الموضوع
والآن
استمعوا الى توجيهاتهم الإخيرة

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°


قرار وزارة الداخلية صنعاء :*

“‏هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تستأنف عملها من العاصمة اليمنيه صنعاء
وفي أول تصريح  لها
أكد رئيس شعبه “مكافحه الحرب الناعمه “في الهيئه/ الولي أبو الحسن المراني بأن الهيئة أعطت مهله لأي شخص يستمع إلى الأغاني أو يشدوا بالشعر الغزلي ويقوم بعرض الاصنام المغريه أمام محله، أو يحاكي زميلته في العمل أو في الجامعه

“وكذلك وجه المران بعدم  أقامة حفلات التخرج المختلطه الماجنه،والجامعات التي لازالت تخلط الذكور والإناث أثناء التدريس  من إثاره لشهوة الطلاب والطالبات وتأخير في النصر الإلهي للمجاهدين الذي كان من أهم أسباب تأخيره إجتماع الذكور والإناث والعياذ بالله.

“وقالت أمة الرحمن رئيسة قسم “الحشمه” في الهيئة بأنه سيتم تفتيش تلفونات طالبات الجامعه والتأكد من خلوه من صور الرجال وبرامج التواصل الإجتماعي وإيقاع العقوبه على أي طالبه تخالف ذلك،والامر ينطبق على الطلاب من قبل الجناح الامني الخاص بالذكور،وكذلك منع قسم العوائل في جميع المطاعم والمنتزهات كون قسم العوائل يمثل ذريعه “للمجلسين “حسب قولها ،و أي رجل وأمرأة يتحدثون مهما كان نوع الحديث وطلب إثبات القرابه بينهما وإلا سيتم استيقافهما

‘ونوهت أمة الرحمن على أنه لن يتم التهاون مع أي بنت تضع مساحيق التجميل أو تضغط العباية أو تلبس بنطلون ضيق أو تلبس خلخال وتخضب يدها،وحثت البنات على الإلتزام باللباس الشرعي المتمثل بالجلباب والنقاب والسراويل الواسعه وعدم التمايل في المشيه، وأي بنت لاتكون على هذا الحال ستعرض نفسها للعقوبه في الدنيا والآخره والتشهير بها وحبسها في سجن الآداب والتشهير بأبيها وأخوانها حتى يكونوا عبره للأخرين في ضبط بناتهم.’

“وبدوره قال رئيس مبادره” الهويه اليمانيه “الأستاذ ‘المجاهد عبدالحكيم المرداس’ بأنه تم تنسيق العمل بينه وبين وزارة الداخليه من أجل القبض على أي شخص يلبس بنطلونات مغريه او “مقطعه” أو ذات الوان لاتتناسب مع عظمه الإسلام أو يحلق حلاقه مخالفه للشريعه أو يشرب سجاره كونها تضر الجسم وفيها تشبه بالكفار أو يسهر خارج المنزل الى بعد الساعه التاسعه مساء أو ينشر صور فنانات أو يسمح لاحدى محارمه بأستخدام التلفونات الرقميه التي افسدت أخلاق النساء.
وكذلك الحال بالنسبه لمكاتب الفنانين والبيت اليمني للموسيقى والمسارح ومحلات بيع الآلآت الموسيقه المضله والكافيهات ومحلات البلياردو بأن يغلقوا مكاتبهم ومحلاتهم قبل إنتهاء المده وإلا ستتم مصادرة كل مايخصهم وتغريمهم

هذا وقد قدمت الهيئة طعن إلى المحكمه العليا بعدم دستوريه القانون الذي ينص على أن يتم تمثيل المرأة بالوظيفه العامه بنسبه 30% من اجمالي الوظائف في القطاعين العام والخاص كون هذا القانون مخالف للشريعه الإسلاميه وفيه تملق وإرضاء للغرب الكافر والمنافق، لأن تمثيل المرأة في الوظائف الحكوميه والخاصه يؤدي إلى اجتماعها مع الرجل واحتكاكها به مما يؤدي الى الإختلاط ولأن صوت المرأة عوره وفيه إثارة وفتنة،وفي عمل المرأة تقليد للغرب ونحن مسلمون نتبع الشرع والسنه وعترة النبي عليه افضل السلام فلا يكون للمرأة سوى منزل أبيها أو زوجها ،وتمنع منعا باتا من الخروج منه إلا في الحالات القصوى وبأخذ إذن، واذا خرجت المرأة بدون اذن فتجلد 30 جلده لمضنه شبة الزنى.
وإذا خرجت مع أخيها أو أحد محارمها يجب عليهما أن يأخذوا بطائقهم الشخصيه معهم لإثبات العلاقه و إلا سيتم حبسهم وإحتجازهم لعدم توافر مايثبت قرابتهم بوثائق رسميه، وللإفراج عنهم ستقوم الهيئه بإستدعاء الأب وعاقل الحاره للتعريف بهم وتغريمهم.

ومن أجل مكافحه الحرب الناعمه والحرب الإعلاميه سيتم إغلاق محلات البوالط التي تواكب الموضه والإكتفاء بالجلباب والنقاب ذو القماش النايلون، وكذلك منع أي محطه من محطات الراديوا او التلفاز الوطنيه من بث الأغاني كونها مخالفه للشريعه الاسلاميه وتؤخر النصر، ومنع المذيعات ومقدمات البرامج من التحدث في الراديوا او الظهور في الشاشه وكذلك منع إتصال الفتيات للراديوا لأن هذا مخالف للشريعه ويؤدي الى الإنتقاص من أصل عائلة المرأة وفيه مخالف واضحه للدين والإتجار بصوت النساء،وإغلاق كافة محلات الشيش والمعسلات التي تضيع أوقات شبابنا.
هذا وتهيب هئية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مناطق حكومه الإنقاذ بأعلان كل من سبق ذكرهم بالمبادره بالتوبه فورا وكثرة الإستغفار والندم على المعصيه ،وتنتهي هذه المهله بنهاية شهر يناير وسيتم إتخاذ كافة الإجراءات والطرق الصارمة لتحقيق ماورد في اللائحة التنفيذيه للهيئه كونها جزء من عقيدتنا الإسلاميه وهويتنا الإيمانيه التي نفاخر بها أمام العالم.
والله من وراء القصد،،،

وعلى الجميع أن ينتهي عن هذا الإثم فورا ويعلن التوبه قبل فوات ميعاد الاعفاء نهاية يناير الحالي وسنكون لهم بالمرصاد.

“صادر عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في العاصمة صنعاء
#يعمم

الى هنا انتهى كلام الولي المراني .الحوثي
___________________________


كل هذه القيود صادرة عن هيئة الامربالمعروف والنهي عن المنكر
في صنعاء .  ضد المرأة اليمنية

وليش التعب هذا كله وكل هذه اللوائح والقوانين خلاص يختصروا الموضوع ويأخذوا كل نساء اليمن ويحفروا لهن حفره كبيرة وويلقوا بهن فيها ..
ولا عاد دراسة ولاوضيفة ولا خروج ولا دخول  ولا وجع قلب …

وبالنسبة لاصحاب محلات بيع الملابس النسائية واصحاب محلات خياطة العبايات
يتم اعدامهم رميا بالرصاص لأنهم لمسوا بايديهم القذرة اماكن حساسة في العباية قبل بيعها فتصبح العباية نجسه لايجوز  للمرأة شرائها ..

ويتم اعدام اصحاب مغاسل الثياب لانهم لمسوا  بأيديهم النجسة ملابس النساء اثناء غسلها وكيها  لأن ملابس النساء  عورة ..

ويتم اعدام اصحاب استديوهات التصوير ومصادرة كيمراتهم
لأن كيمراتهم النجسة القذرة بنت الكلب  جمعت في داخلها صور نسائية ورجالية وهذا يعتبر اختلاط غير مشروع ..

وياريت بالمرة يتم انشاء طرقات وممرات خاصة بالنساء واخرى خاصة بالرجال في صنعاء فلا يجوز للرجال بنجاستهم الذكورية
استخدام طريق  سبق للمراة ان مرت عليها لأن هذه يعتبر من دواعي اثارة الشهوة عند حيوانات اليمن اقصد رجال اليمن .فذكور الحيوانات في الغابة تشتم رائحة الانثى التي مرت بالمكان فتثير عنده الرغبة  للتزاوج بها  وكذلك  الرجال في اليمن

والأهم  من ذلك يجب استخدام مجاري خاصة للصرف الصحي خاصة بالنساء لأنه ليس من العفة ان يختلط بول المرأة والرجل في مجارية عامة واحدة لأن هذا يعد من  زنا  المجاري .

كل هذه تفرضه مليشيات الحوثي على النساء في مناطق سيطرتها وتحرم عليها كل شي تنزيه لها .
.ولكنهم في النفس الوقت لايخجلون وهم  يبعثون  الفتيات  للجبهات لأستمتاع  بهن والترويح على جنودهم وقياداتهم في  المتاراس والخنادق ..

تركوا شرع الله وشرعوا للأمة حسب اهوائهم فضلوا واضلوا