وداعا امين الوائلي
شمسان بوست / كتب أحمد ماهر 27 مارس 2021
يرحل فرسان الجمهورية واحدًا تلو الآخر!
من أجل المحافظة على ما تبقى من الجمهورية اليمنية وتحرير باقي أراضيها قدمنا خيرة رجال اليمن.
وبعد هذا يأتي من يفاوض الحوثيين ويقبل بهم شركاء بالدولة!
اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة كان مصاب بالسرطان ومع ذلك كان بالصفوف الامامية يدافع عن اليمني من خطر الجماعات السلالية.
رحل عنا اللواء أمين شهيدًا ومثل هؤلاء الابطال لا يستحق أن يرحل إلا شهيدًا فوق تراب أرضه.
لم يؤمن اللواء أمين بالسرطان ولم يخاف منه بقدر خوفه من مليشيات الحوثي الإيرانية لذلك قرار محاربتهم والبقاء بالجبهة حتى اختاره الله شهيدًا.
نعزي أنفسنا واليمن شمالًا وجنوبًا برحيل هذا البطل الذي ضرب لنا أروع الأمثلة بالشجاعة والأخلاص وحب الوطن.
وداعا أيُها المقاتل الشرس وتأكد ان اليمنيين سوف ستمرون في معركتهم ضد الجماعة السلالية وسوف تعود الجمهورية اليمنية مثلما كانت.
وإنا لله وإليه راجعون.
مقال لـ: أحمد ماهر 22 يوليو 2020
الأخ عدنان الاعجم له ثلاث سنوات يُهاجمني بإستمرار وبالفاظ لا تليق ذكرها أو نشرها بصفحتي.
لا يمر يوم أو أسبوع إلا وينشر عني.
لم أرد عليه طيلة الفترة السابقة احترامًا لكبر سنة ولأ أحب أن أدخل بخلاف مع شخص بعمر أبي.
ولكن ضاق صدري من حديثه ومنشوراته التي تتطاول على شخصي وعلى أسرتي.
ألا تلاحظ يا عدنان أننا عمري ما انتقدتك أو تحدثت عنك بالفيس أو بالواقع؟
ألم تسأل نفسك لماذا أحمد يتجنب ذكرك برغم الاساءات المتكررة لشخصي ولاسرتي؟
كثير من أبناء وقيادة دار سعد يقولون لي لا ترد على عدنان فهو شخص طيب ويمزح والبعض يقول انه مرغم على كتابة هذا المنشورات عنك وردي عليهم كالتالي.
أولًا يا عدنان أنا ليس بيني وبينك معرفة شخصية ولم التقى بك إلا مرة واحد وليس بيننا مزاح مشترك فلهذا منشوراتك ليست مضحكة ولا مقبولة بالنسبة لي.
ثانيًا إذا كنت مرغم على كتابة هذا المنشورات السيئة ضدي وضد أسرتي فمن السهل الكتابة عنك وعن أسرتك مثل ما تكتب عني بصفحتك ولكني أكبر من هذا.
ثالثًا لكل الأصحاب والأحباب من ابناء دار سعد أو الأصدقاء بالوسط الصحفي بيني وبين عدنان انظروا إلى صفحته ومنشوراته عني وعن أسرتي منذ سنوات وأنا اتجاهل الرد عليه فإذا كتب عني بعد هذا المنشور فلا يلومني أحد إذا كتبت عنه بنفس أسلوبه!
وأخيرًا أقول لعدنان إذا تريد انتقاد منشوراتي فأنت حر ولكن الاستهزاء بي أو السب والسخرية بحق أسرتي لن اقبله والمنشور الذي سوف تكتبه عني من السهل الرد عليه بمنشور بنفس الكلمات ولك القرار.
وأرجو مثل ما احترم منشوراتك ولا أتدخل في كتاباتك فعليك احترام كتاباتي ولا تتدخل بها أو تذكر أحد من أفراد أسرتي.
واترك التعليق لكم أحبتي فأنا تجاهلت منشوراته بما فيه الكفاية ولا أستطيع أن اتحمل أكثر من هذا.
مقال لـ : أحمد ماهر7 يوليو 2020
الدكتور الخضر لصور شخص متواضع جدًا رأى أن اليمنيين شمالًا وجنوبًا شرقًا وغربًا اجتمعوا من أجل التصويت لجامعة عدن فخرج يبارك الحدث.
البعض اعترض على هذا المباركة وأصبح يسب للجامعة ومن فيها بدون أي سبب يستحق ذلك.
من معرفتي الشخصية بالدكتور الخضر فأنه يتعامل مع الطلاب وكأنهم أبناؤه وعندما رأى الجميع سعداء بهذا النصر أحب أن يشاركهم الفرحة.
فما الخطأ بما فعله؟
هذا المسابقة البسيطة جمعت قلوب اليمنيين على هدف واحد وهذا أمر إيجابي جدًا.
تستحق منا جامعة عدن هذا الدعم لأنها صرح أكاديمي عريق لهُ تاريخ من “1970” حتى الآن تخرج منه الآلاف من الكوادر الوطنية البارزة.
إذا هناك أخطأ بالجامعة فهذا أمر طبيعي بظل الوضع الراهن باليمن ولكن لا ننكر الدور الإيجابي لإدارة الجامعة والدكاترة الذين يعملون بظل ظروف استثنائية.
أفتخر كوني أحد طلاب هذا الجامعة العريقة ولن أخجل منها أو أقلل من شأنها لأننا أعلم جيدًا تاريخها العريق.
وأشكر الدكتور الخضر على متابعته الجميلة لهذا المسابقة ومشاركته فرحة الطلاب وإن شاء الله تعود الجامعة مثلما كانت وأفضل.
مقال لـ : أحمد ماهر 15 يونيو 2020
قبل عام بعد اقتحام منزلي اخذت قرار مغادرة مسقط رأسي “عدن” ولن أعود لها إلا عندما تعود الدولة والحكومة ويتم تفعيل الأجهزة الأمنية والعسكرية.
كمية الرسائل التي تصلني والاتصالات التي تحتوي تهديدات بالتصفية الجسدية بسبب الخلاف السياسي كبيرة جدا ولكن لا انشر عنها حتى لا يتملكني الخوف وامتنع عن الكتابة.
واليوم اقولها لكم أن عدن أصبحت مدينة غير أمنة للصحفيين أو حتى على المواطنين.
ولكني عندي نصيحة للجهات المسيطرة على عدن.
لا ترمون فشلكم في الملف الأمني والسياسي والعسكري على الصحافيين الذين لا يملكون إلا أقلامهم فقط.
التهديد والوعيد للصحفيين وأصحاب الرأي لا يدل إلا على ضعفكم في مواجهة الواقع والرأي العام الذي أصبح يرفضكم ويرفض تصرفاتكم بحق المواطنين.
تضامني الكامل مع أستاذي العزيز فتحي بن لزرق.
اذا بقى فتحي بعدن سيقولون هذا يحرض من داخل عدن ويجب التخلص منه.
واذا غادر سيقولون هرب وأصبح مغترب ليس له حق بالحديث عن عدن.
ولكني أنصحك أخي فتحي غادر عدن بأسرع وقت.
فتحي ليس صحفي بالنسبة لي أبدا أبدا.
فتحي أخي الأكبر وأستاذي ورفيقي ولا اتحمل سماع أي خبر سيء له لهذا أرجوك غادر بدون مكابرة.
هذه ليست عدن التي نعرفها يا فتحي لهذا غادر واذا عادت عدن مثلما كانت سنعود لها كلنا فنحن أبنائها ولن نتخلى عنها ولكن الحذر أفضل من الشجاع.
#بنك_القرية!
كثير ناس يسالونا ليش يا أحمد انت مش مع الانفصال؟
اقولهم دائما يا جماعة هذا المشروع مشروع سرقة ونهب ودمار أما الدولة عند الله .
ولاجل ذلك تلاقي غالبية كبيرة من اصحاب “القرية المقدسة” يؤيدون الانفصال لسبب بسيط.
تحولوا بيوم وليلة إلى تجار وملاك عقارات وحسابات بنكية بعدما كانوا عايشين على العشرين الالف التي يرسلها عفاش.
وكل يوم ونحن نتحدث بدلائل ووقائع ونقول للناس الدولة مافيش .
مافيش جنوب قادم من عدن.
وكل يوم نقدم دليل للناس.
“10 مليار ريال” اخذها شلال بعدما تضارب مع عيدروس على ايرادات الدولة.
راح عيدروس يقول لشلال خلاص خذ لك واصحابك 10 مليار ونص من البنك.
يابلاشاة!
ياحراجاة!
ياجنوباه!
الثوباني بدينا يعشق ريوس ويحمل 10 مليار وعلى طول إلى محافظة الضالع.
ويجي لك مغفل يقولك سوف نبني دولة والجنوب قادم؟
يابني ايش من دولة وهم يسرقون نهارا جهارا 10 مليار ريال باسم ألوية وهمية غير موجودة بأرض الواقع.
قلنا للناس اوقفوا مع الرئيس هادي ومشروع الدولة الاتحادية لان هؤلاء مشروع مشروع خراب ودمار.
5 سنوات مسيطرين على عدن هاتوا لي كامبة بشارع رفعوها ؟
بالله يا شلال كيف تاخذ عشرة مليار وتنقلها إلى الضالع والناس في عدن بلا مرتبات؟
اصحاب الضالع بايعيدون بفلوس ابناء عدن.
سلام الله على الشماليين وحكمهم لعدن عمرنا ماسمعنا ان واحد منهم نهب من البنك ريال واحد.
عمركم سمعتم بالله عليكم ان شمالي راح البنك وحمل الفلوس فوق دينا وسافر القرية ؟
اصحوا يا ابناء عدن.
اصحوا .
المشروع القروي هذا يعمر القرى ولايبني دولة.
شوفوا الوثائق امامكم واحكموا.
والله إني أبلغت اللهم فاشهد.
مقال لـ: أحمد ماهر20 مايو 2020
الكهرباء_الكهرباء!
أصبح حلم كل “عدني” أن يعود لمنزله والكهرباء تعمل بعد خمس سنوات من التحرير لازالت عدن وأبنائها يعانون من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
هذا صورة لأبناء عدن يفترشون بالشارع كي ينامون بظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
تحالف وحكومة وانتقالي عجزوا عن توفير الكهرباء بعدن!
التقيت بوزير الكهرباء السابق والحالي ومدراء المؤسسة وكل جهة مسؤولة بوزارة الكهرباء ولم أجد أي إجابة لبعض الاستفسارات الذي تدور بذهن كل عدني وإليكم الأسئلة.
لماذا فشلت وزارة الكهرباء في عدن؟
لماذا لا تكون كهرباء عدن مثل حضرموت وشبوة ومأرب؟
ماهي الأسباب الحقيقية خلف انقطاع التيار الكهربائي؟
لماذا لا يوجد حلول نهائية أمام مشكلة الكهرباء بعدن بعد خمس سنوات من التحرير؟
المليارات التي تصرف على وقود الكهرباء والمحطات الكهربائية المستأجرة أين تذهب ؟
-كانت أكثر الإجابات متشابهة.
البعض يقول انه بسبب الصراع السياسي الذي يدور بعدن.
والبعض يقول انه بسبب الفساد الموجود بالوزارة.
في الحالتين المواطن العدني هو من يدفع الثمن.
إلى حكومة الشرعية.
عليكم تحمل المسؤولية القانونية وإيضاح الحقيقة أمام الناس في عدن الذين يعانون من انقطاع التيار الكهربائي.
درجة الحرارة مرتفعة بعدن وأبنائها يعانون.
لا تستحق عدن كل هذا الدمار الشامل.
هل عجزت الحكومة الشرعية بكل مؤسساتها على توفير ” الكهرباء ” لأصغر محافظة بالجمهورية اليمنية؟
الكهرباء الكهرباء الكهرباء يا حكومة.
لا نريد غير الخدمات البسيطة كهرباء وماء فقط يا حكومة!
#سلام_الله_على_السقاف
تتفق أو تختلف مع العميد/ عبدالحافظ السقاف بسبب مواقفه الأخيرة ولكنه ذكرى جميلة بتاريخ عدن.
بعهد السقاف كانت هناك هيبة للدولة والأمن بمحافظة عدن ولا يستطيع أحد إنكار ذلك.
عندما كنا نشاهد طقم واحد من أطقم الأمن المركزي كنا نشعر بالفخر والاعتزاز بوجود قوة الدولة ولم نخاف منها.
كان أفراد الأمن المركزي ملتزمين بالزي العسكري والأخلاق والسلوك الأمني الراقي .
كان السقاف بعز قوته وسيطرته على عدن لمن ينهب الأراضي ولم يقتل الناس بالشوارع ولم يسحل المعارضين له من الفنادق ولم يخفي الجنوبيين بالسجون السرية.
ولكن الآن بظل حكم الجنوبيين لعدن ماذا حدث ؟
أصبحت الأطقم العسكرية تنهب الممتلكات العامة والخاصة.
أصبح الطقم العسكري الذي يحمي المواطنين هو من يقتلهم بالخط الرئيسي أمام الناس ولا يستطيع أحد إيقافهم.
أصبحت الاطقم تحمي المتنفذين والفاسدين الذين ينهبوا الأراضي والمحميات ولم يسلم منهم البحار والصحاري ولا المقابر والجبال والأماكن الأثرية والتاريخية.
ازداد القتل والنهب والفساد والانتهاكات بحق السياسيين والإعلاميين وحتى الحكومة لم تستقر بعدن بسببهم.
الفرق بين عدن بحكم السقاف والان كبير جدا.
بعيدا عن الشعارات الرنانة الكاذبة فالوضع بعدن أصبح خطير بظل حكم الغوغاء.
افتقد المواطنين للأمن والاستقرار ولم يتوقع أحد أن يأتي يوما عليهم يقولوا سلام الله على السقاف.
