باختصار وبعيد عن المقالات المطولة (المملكة لاتريد لنفط اليمن ان يظهر على السطح )
شمسان بوست / كتب : محمد حسين المنصوري
المملكة الى اليوم تمنع على اليمنيين استخراج النفط والغاز والمعادن
من سواحل تهامة والمهرة وحضرموت وصحراء الربع الخالي والبحر الاحمر وخليج عدن وجزيرة سقطرى وعبدالكوري
و منذو فترة طويلة وهي تمارس ضغوطاتها على الحكومات اليمنية لمنعها من التنقيب عن النفط والمعادن ، وعزلت وزراء وغيرت حكومات ونفت رؤساء وحاربت وجوعت شعب في سبيل الابقاء على المخزون النفطي الهائل الذي تمتلكه اليمن .
ومنعت الشركات الصينية والروسية من التنقيب في الاراضي اليمنية والتي تعاقدت معها الحكومة اليمنية وهذه كانت احد اسباب عزل الرئيس هادي عن السلطة ومحاربته وابقاءه قيد الاقامة الجبرية .
واسألوا في ذلك وزير النفط السابق المهندس احمد دارس الذي فرضوا عليه تقديم استقالته والذي قالوا حينها ان سبب الاستقالة كان بسبب شركة توتال الفرنسية وهي معلومات مغلوطة بالطبع ….
وللعلم هي في نفس الوقت تنهب ٱبار النفط اليمنية الواقعة تحت سيطرة القوات التابعة لها ..في اليمن وتمنع اي سلطة يمنية التدخل في هذا الشأن .
المعذرة انا وعدتكم في مطلع حديثي ان موضوعي سيكون مختصر وبدون تفاصيل
فإذا اراد احدكم التوقف الى هنا فلاباس لأن الموضوع الى هنا قد اكتمل ومن اراد ان يستمر فسنعرج معا حول الاتفاق السري السعودي الامريكي حول تغطية حصة اوروبا من النفط الروسي ومن اين ستغطيه المملكة وهي محكومة بلوائح منظمة اوبك .
فمعلوم ان احد اسباب زيارة جوبايدن للمملكة هوا لتدارج ازمة اوروبا من النفط ومواجهة التهديدات الروسية لقطع النفط الروسي عنها .
ولكن المملكة لايمكن ان تلبي طلب جو بايدن بامداد اوروبا من النفط العربي وفي نفس الوقت المملكة لايمكنها ان ترفض لامريكا طلب وبالمقابل المملكة لا تريد ان تغضب الروس وخاصة ولديها تفاهمات مع الروس حول هذا الشأن فماذا ستفعل المملكة للخروج من هذا المأزق ؟؟؟
طبعا المملكة ستتحجج للأمريكان بأن لوائح منظمة اوبك تمنعها من زيادة حصتها من النفط
وهو عذر مقبول وبهذا تكون ارضت روسيا
ولكن ماذا بشان الامريكان
طبعا المملكة ستغمز لجو بايدن بانها ستقوم بتغطية نفط اوروبا
ولكن من خارج اوبك
ولكن كيف ستفعل هذا ؟
بالطبع البديل سيكون نفط اليمن ..
وهذا اشارة لأمريكا بأننا سنبقي على اليمن تحت الوصاية السعودية حتى تتمكن المملكة من تغمية نفط اوروبا ولان العلاقات تحكمها المصالح فإن امريكا ستوافق ضمنيا على ابقاء اليمن تحت حكم ووصاية المملكة والدليل ان الرئيس الامريكي اكتفى في زيارته بالحديث مع السلطات السعودية دون الحاجة لوجود الرئيس اليمني على اعتبار ان المملكة هي السلطة الفعلية على اليمن
السلام ختام