الشراكة الدفاعية بين الغرب ولخليج فشلت في اول اختبار لها
جهود الوساطة الدولية في اليمن ، وكما يبدو واضح انها قد انتهت، بتحقيق الهدنة التي ستكون سارية المفعول الدائم والغير مزمنة مع استمرار المعاناة للشعب اليمني وقد التضحت الرئية الفعلية من وراء كل ذالك فالمجتمع الدولي مهتما كثيرا على وقف الهجمات الحوثيه على للحدود السعودية ويحاول الغرب تجنب الحرج الشديد تجاههم خاصة بعد ان اخذو، مبالغ كبيرة وهائلة من الاموال والثروات من الخليج في، سياق العلاقات التضامنية والشراكة الدفاعية ويحاولون ان يوهمو الخليج بانهم ملتزمون بتعهداتهم التي التفقو عليها في اطار الحماية والدفاع عنهم مقابل مايقدمه الخليج من اموال مقابل ذالك . والحقيقة ان الغرب والامريكان قد تخلو عن هذا . سنوات ومنذو بداء الازمة العراقية في عام تسعين الى اليوم وتلك الدول تجني اموال طائلة من الخليج بحجة التضامن الدفاعي. خاصة من التمدد الايراني ومشروعه في الوطن العربي وفي النهاية اصبح كل ذالك، وهم بدليل ان السياسة الايرانية ويدها قد باتت اليوم اكثر قرب وخطورة من اي. وقت مضئ ووصلت الئ العمق الخليجي. خاصة في السعودية كان اخرها تسليم الاراضي اليمنية وتمكين. الحوثيين من بسط سيطرتهم في اليمن الحوثيين هم يد ايران الضاربة ويشكلون اكبر تهديد على السيادة الخليجة حسب تخوف الخليح .خاصة وبعد ان اصبحت اسلحت الحوثيين تصل الى . العمق السعودي. والاماراتي واستهداف .منشاءتهم
هذه الشراكة لم تترجم على ارض الواقع وفي اول اختبار لها فشلت ولم تقدم تلك الدول مايمبقي لها ان تقدمة بحسب، الشراكة الًدفاعية وتركو الخليج يواجه مصيره. لهذا وبصريح . العبارة ليس هناك من خيارات حتى. الان من شاءنها ان تعين الدول الخليجية ، وخاصة المملكة على الاستمرار في المواجهة بعد ان اصبحت منشاءتها الحيوية تحت اهداف الحوثيين و كل ما تستطيع ،،فعله هو. العودة. لعملية الخضوع والاستسلام وهذا ماسيجنبها شر الحوثيين في الوقت الراهن وبطبع كان ذالك الخيار هو الحل الذي يقدمه المجتمع الدولي والذي مازالت السعودية تدرس طريقة الخروج الضامن لها والمبني على، ضمانات دولية. . اما بنسبة لليمن فهي ستتركة. وستكتفي. بتحقيق الهدنة كتحصيل. حاصل وايقاف تدخلاتها. العسكرية وهذا سينعكس على المقاومة ضد الحوثيين ولن يستطيعو تتحقيق ،نصرا. او يغيرو من واقع الحال خاصة بعد ان ، فرضة السعودية المجلس الرئاسي الذي اصبح مشلول وعاجز وليس لديه القدرة على حل جميع المشاكل الاقتصادية وكذالك السياسية وستترك اليمنيين في،ضروف صعبة ومعقده