فعالية الحضارم اسقطت كذبة الجنوب من المهرة الى باب المندب .
شمسان بوست / كتب : ربيع بن مقلم الخليفي
فعالية حضرموت نسفت كل ما حاول الانتقال بنائه من تزييف الحقايق.. وسبقتها الحملات الأعلامي التي كان قادها الحضارم عبر وسائل اعلامية مختلفة من اجل حقوق شعبهم الحضرمي السياسية والسياديةوالتعريف بقضيتهم واخيرا اكدوا ما كانوا يقولون بأيصال رسالتهم واضحة الى العالم وخاصة الاقليم عبر الفعالية ..
واليوم لا يسعني الا ان أعزي الانتقالي في وفات مشروعة القروي الانتقامي فقد اسقطت كذبة الجنوب من المهرة الى باب المندب…
والحقيقة فقد قضوا على مشروعهم بانفسهم وحجموه عندما اختصروا الجنوب في ابناء القرية والمنطقة ، وما الهستيريا والقذف والسب والسخرية ومحاولة التشويش ونشر صور وبيانات مزورة تقلل من اهمية الفعالية ألا دليل معرفتهم بعواقب فعالية حضرموت وشاركهم في ذلك بعض قياداتهم الكبيرة فتم تشييع نهاية مشروعهم المناطقي مع وجود مشروع المحافظات الشرقية المستقل .
والحقيقة قد حذرناهم وقلنا اعدلوا واشركوا الناس معكم الا انهم اصموا آذانهم وقلنا بهذه الطريقة انتم تدفعون المحافظات الشرقية الى اتخاذ خطوات تندمون عليها فابوا يسمعون صوت العقل فعليهم اليوم ان يسمعون الصوت الحضرمي… اذا كان اليمن سينقسم لدولتين فحضرموت دولة ثالثة وعاصمتها المكلا.
فكان ردهم مزيد من الاقصى والتهميش ولم يفيقوا الا على الضربة القاضية والموجعة بقيام الفعالية الحضرمية ..
واخيرا نقولها بصراحة ماكنا نريد لهم تلك النهاية المخزية ولكن هذا ما اجبرونا عليه بمناطقتهم وتهميشهم لشعب حضرموت ..
واعتقد ان عيدروس وشلته ادركوا غلطتهم ولكن بعد فوات الاوان ربما غرتهم استعراضات مليشياتهم واسلحتهم التي سلمها لهم التحالف ووجود اشخاص معهم ليس لهم قيمة اجتماعية في محافظاتهم ولا لهم أي رصيد نضالي ..
فنقول لهم مشروع القرية انتهى في القرية..
والكاسب الوحيد هو عيدروس وشلته فالاموال والجاه وجدوه على حساب دماء المساكين ممن صدقوه …