حضرموت ليس ساحة للصراعات..!
شمسان بوست / كتب : عامر الجابري
حضرموت هي مهد الحضارات وعنوان الاخاء والمحبه ليس ساحة للصراعات على مر العصور وابنائها هم من أسهمو ولهم باع وذراع في نشر الإسلام بالكمة الطيبة في مختلف بقاع العالم وشاع صيطهم أنهم دعاة المحبه والسلام وليس دعاة الصراعات والفتن وظلوا الحضارم رافعين علم السلام و اسم حضرموت الخير والعطاء وقرارهم بأيديهم اينما كانوا انموذج
لم أعرف لماذا اليوم انقلبت الموازين لدى أبناء حضرموت وأصبحت حضرموت ساحه للصراعات الداخليه بين ابنائها والانقسامات والتكتلات وغيرها من خلال انتشار المكونات بمختلف مسمياتها باسم حضرموت خلاف المحافظات الأخرى المحرره والغير محرره التي لم يوجد فيها مثلما يجري في محافظة الخير والسلام حضرموت مهد الحضارات وعنوان الاخاء والمحبه
اليوم نقول مايحصل في حضرموت من صراعات وانقسامات بين ابنائها هو يأتي بدعم من خارجها لأشغال أبناء حضرموت عن مسارهم الحقيقي لقضاء مصالح الداعمين ويسهم في تفريق أبناء حضرموت التي الكل يتغنون بها لتحقيق حقوقها بينما حقوقها تضيع من بين أياديهم هم اضاعوها بتفرقهم ويستفيد منها أناس آخرين من خارجها وابناء حضرموت منهمكون في إنشاء المكونات والانقسامات والمسيرات والحشودات وغيرها من الأعمال التي لا تخدم المجتمع الحضرمي ولم يستفيد منها إلا اشخاص
حضرموت تريد الكل يتفقون على رؤية واحده اسمها مصلحة حضرموت فقط بعيدا عن الحزبيه والمناطقية والقبلية وغيرها وما غيرها فإنها لن تفلح منه حضرموت ويقولون حضرموت اولا بصدق بعيدا عن المصالح الشخصية.
والله اليوم عندما تنظر إلى حضرموت وكثرة المكونات تحت مسميات حضرموت تتعجب وهي تضخ بالاموال في إقامة الفعاليات تقول من اين لهم هذه الأموال في ظل وضع صعب تمر به البلد ولكن هذا الدعم ليس محبة لأبناء حضرموت ولكن العكس لتظل حضرموت ساحة للصراعات الداخليه والانقسامات بين ابنائها
نقول الى متى ستظلون ياابناء حضرموت على هذا الوضع الذي لايشرف حضرموت ولكن يستفيد منه آخرون وانتم مامعاكم الا الفتات والا انتقلت حضرموت من مدرسة القوانيين أثناء الحكم الشمولي إلى مدرسة الصراعات والاختلافات بين ابنائها اليوم
اخير ادعوا أبناء حضرموت عامه بكل شرائحهم ومكوناتها العوده الى رشدهم والالتفاق حول قيادتهم الجديده المحافظه بن ماضي ويقولون حضرموت اولا فالكل على ظهر سفينه واحده تبحر في بحر تتلاطم فيه الأمواج اسمها حضرموت يهددها الخطر بالغرق والجلوس على طاولة واحده بعيدا عن الحزبيه والانقسام للاسهام في إنقاذ سفينة حضرموت بعيدا عن الحزبيه فسفينة حضرموت امانه في رقاب ابنائها وحمايتها من الغرق مسؤولية جميع ابنائها دون استثناء حمى الله حضرموت من كيد الكائدين وتظل حضرموت شامخة شموخ الجبال التي لاتهزها الرياح العاتية ونبراس للعطاء وعنوان للوفاء. فحضرموت ليس ساحة للصراعات..