((هلال وابوبكر سالم بلفقيه والذكر الطيب)) |كتب حسن علوي الكاف :
حلت ذكرى إستشهاد الأستاذ عبدالقادر علي هلال في 8 أكتوبر وهذه الذكرى أتت ونحن نعيش ذكرى ميلاد نبينا محمد صل الله عليه وسلم في ربيع الأنوار .
الحديث عن ما قدمه عبدالقادر هلال من إنجازات لمحافظات اب وحضرموت وأمانة العاصمة يحتاج منا تسليط الضوء بشكل أوسع كونه قيادي محنك جمع صفات نادرة ظل الجميع يذكره بكل خير يتعامل مع الجميع بمنطق لا بمنطق الانتماءات الحزبية أو الفئوية وغيرها رحل ونحن أحوج له ولامثاله من القيادات المتزنة والعقلانية، جمعتني بالشهيد لقاءات محدودة أبقت تلك اللقاءات إنطباعا كبيرا لما رأيته منه من تعامل وأسلوب في الطرح ليس معي فقط بل مع الجميع.
أكتفي في ذكرى إستشهاده بهذه اللقطة الخالدة التي تتحدث عن نفسها لقطه أرشيفية جمعته مع فنان القرن إبن الغنّاء تريم حضرموت الفنان أبوبكر سالم بلفقيه عندما تم منحه الدكتوراه الفخرية في جامعة حضرموت في يوليو 2003م
وفيها ارتسمت الإبتسامة الظاهرة عليهما وهذا دليل السعادة والمحبة والفرح التي جسدت في ذلك اليوم المشهود الذي شهدته مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
رحم الله الأصيل أبوبكر سالم بلفقيه والأستاذ عبدالقادر هلال أبو حسن واسكنهما الله الفردوس الأعلى وسيظل ذكرهما خالداً بيننا حفظ الله بلادنا و سائر بلاد المسلمين إنك سميع مجيب الدعاء…