منوعات

هل يُدمن طفلكِ الالعاب الالكترونية؟ اكتشفي مخاطرها والخطوات التي يجب القيام بها

شمسان بوست / متابعات



مخاطر إدمان الطفل على الألعاب الإلكترونية

مع رواج الألعاب الإلكترونيّة أكثر فأكثر لدى الأطفال، بدأت ترتفع صرخات الأهل حول السلوكيات الغريبة التي تظهر لدى أطفالهم كالإنطواء على الذات والعدوانيّة والإنفصال عن الواقع والتراجع في التحصيل العلمي. فإذا كنتم تعانون من مشكلة إدمان طفلكم على الألعاب الإلكترونيّة، فهذا الموضوع سيساعدكم على فهم المشكلة وبدء اتّخاذ الخطوات اللّازمة لحلّها.

ما الذي يجعل طفلك يدمن على الألعاب الإلكترونيّة؟

من أكثر الأسباب التي تجعل الألعاب الإلكترونيّة مسبّبة للادمان هي أنّها بمعظمها تحتاج لعدة لاعبين وفيها منافسة عالية جدًّا، فتتطلّب من اللاعب أن يصل إلى المستوى الأعلى وأن يتقدّم دائماً.

عند الانتهاء من المهام، يتمّ منحه مكافآت مثل زيادة القدرات وتحسين المعدات والمهارات المتخصصة باللعبة، ما يعطيه شعوراً بالإنجاز ويشعره بالتقدير واحترام الذات. كما تتضمّن هذه الألعاب جهداً مشتركاً لعدة أفراد لإكمال مهمة. وكلّما كان الفرد أكثر نجاحاً في إكمال مهام معينة، ازداد الطلب عليه ليكون عضو في إحدى هذه الفرق. وهذا ما يلبّي الحاجة إلى الانتماء إلى مجموعة ويعطي إحساساًً بالقوة والمكانة.

مؤشرات تدلّ على إدمان طفلكم على الألعاب الإلكترونيّة

1- عدم النوم: ستواجهون صعوبة في إيقاظ طفلكم للمدرسة.

2- انخفاض في الأداء الأكاديمي.

3- محاولات فاشلة لتقليل وقت اللعب: يبرز الطفل سلوك عنيف مع محاولات الحد من وقت اللعب واستخدام الإنترنت.

4- زيادة نوبات الغضب: قد تلاحظون لديه سلوك عدواني جداً عندما لا يكون الإنترنت متاحاً للعبة.

5- سلوك عدواني تجاه العالم الخارجي وكل ما هو خارج العالم الإفتراضي.

6- تفضيل ممارسة الألعاب عبر الإنترنت بدلاً من قضاء الوقت مع العائلة أو الأصدقاء.

7- كثرة التحدّث عن الألعاب وطلب اللعب.

8- فقدان الصداقات.

الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية على الطفل

– يواجه بعض الأطفال صعوبة في فصل نتائج هذه الألعاب عن الواقع.

– قد تتراجع المهارات الاجتماعية لدى طفلك في العالم الحقيقي وقد يؤدي ذلك إلى القلق والاكتئاب.

– يهتمّ الطفل في تكوين علاقات عبر الإنترنت مع مجهولين يتعرّف إليهم من خلال هذه الألعاب، ويمكن أن تكون هذه العلاقات خطيرة اثر تبادل المعلومات الحقيقية مثل أرقام الهواتف والاجتماع وجهاً لوجه مع الغرباء الذين يعرفونهم فقط من اللعب عبر الإنترنت.

– ينفصل الطفل أكثر فأكثر عن العائلة والأصدقاء ويصبح لديه ضعف في التواصل الواقعي مع الأشخاص المحيطة به.

– معظم الألعاب الإلكترونيّة تتضمن القتل والحرب والسرقة، مما يجعل شرط النجاح فيها هو إتقان السلوك المعادي للمجتمع، مثل القتل والسرقة. قد يؤدي ذلك إلى نمو العدوانية لدى الطفل وعدم المبالاة تجاه الألم والمعاناة البشرية.

الخطوات التّي يجب أن تقوموا بها كأهل

– يجب وضع قواعد في المنزل تتضمن الألعاب الإلكترونيّة واستخدام الإنترنت. فيمكنكم مثلاً منع الألعاب الإلكترونيّة واستخدام الإنترنت في الليالي المدرسية، والسماح بها فقط في أوقات معيّنة خلال العطل او نهاية الاسبوع. ويجب الإتفاق على عواقب خرق أو عدم اتباع هذه القواعد.

– يجب أن تكونوا على دراية بمحتوى الألعاب ومدى ملاءمتها للعمر طفلكم.

– تحققوا من تقييمات المحتوى والإرشادات الأبوية للألعاب.

– يجب شراء البرامج التي تضع قيوداً على ألعاب الكمبيوتر.

– ذكّروا طفلكم دائماً بأنّ شخصيّات الألعاب الإلكترونيّة هم غرباء.

– قوموا باستشارة معالج نفسيّ في حال لاحظتم أنّ الحالة النفسية لطفلكم تتراجع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار