قائد عسكري يكشف عن أهداف ومهام قوات “درع الوطن”
كشف قائد عسكري في القوات المسلحة اليمنية، عن جزء من المهام العسكرية التي ستوكل إلى قوات درع الوطن، المشكلة مؤخرا، بموجب قرار أصدره رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي.
وأفاد القائد العسكري، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، في حديث خاص لـ”إرم نيوز”، بأن: “بعض الألوية التي سيتم تأسيسها، ضمن الوحدات العسكرية المندرجة تحت قوات درع الوطن، سيتم نقلها إلى مدينة سيئون عاصمة مديريات وادي وصحراء محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، للإشراف على المنطقة العسكرية الأولى، وإحلالها عوضا عن القوات المتواجدة حاليا فيها”.
وأضاف المسؤول العسكري أنه “سيتم توزيع القوات العسكرية المنخرطة ضمن قوام المنطقة العسكرية الأولى، والمتواجدة حاليا في مدينة سيئون، على المناطق العسكرية الأخرى، كالمنطقه العسكرية الثالثة، والمنطقة العسكرية الرابعة، وكذا المنطقة العسكرية الخامسة”.
وتقع حدود عمليات المنطقة العسكرية الثالثة في محافظتي مأرب وشبوة، ومقرها الرئيس في مدينة مأرب، بينما يقع المقر الرئيس للمنطقة العسكرية الرابعة في العاصمة المؤقتة عدن، وتمتد حدود عملياتها إلى محافظات (أبين شرقا، ولحج والضالع شمالا، وتعز غربا)، فيما تشرف عمليات المنطقة العسكرية الخامسة على محافظتي الحديدة وحجة، شمال غرب البلاد، ويقع مركزها الرئيس في مدينة الحديدة.
وكان رئيس هيئة أركان القوات اليمنية المسلحة الفريق ركن صغير حمود بن عزيز، قد علق الإثنين، على قرار تشكيل قوات درع الوطن، حيث قال: “قوات درع الوطن، جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة، بموجب قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفق المرجعيات، وإعلان نقل السلطة”.
وأضاف بن عزيز، في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “وسيكونون رافدا قويا، في معركتنا المقدسة، ضد تنظيم ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من رأس الشر إيران”.
وتضمن نص مرسوم قرار تشكيل قوات درع الوطن، الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، في مادته الثانية، “بأن يحدد القائد الأعلى للقوات المسلحة، قوام هذه القوات ومهامها وموقع مسرح عملياتها، في أمر عملياتي يصدر عنه فقط”.
وفي هذا الصدد، يرى القائد العسكري، في سياق حديثه لـ”إرم نيوز” أن: “العليمي يسعى من خلال ذلك، بحسب وجهة نظري، إلى إغلاق الباب أمام أي عضو من أعضاء مجلس الرئاسة، لا يقتنع أو يرفض أي قرار تكليف يوجه لقوات درع الوطن، لإحلالها، عوضا عن قوات عسكرية أخرى، موالية لهذا العضو أو ذاك”.