منوعات

كويكب صغير يدخل الغلاف الجوي ويضيء السماء (صورة)

شمسان بوست/متابعات

دخل كويكب صغير الغلاف الجوي للأرض، وشوهد يضيء السماء فوق القنال الإنجليزي، ما أدى إلى خلق تأثير بصري شبيه بظاهرة الشهب.
ورصد الكويكب الصغير البالغ طوله متراً واحداً قبل الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش بقليل، فجر الاثنين.

وشارك مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، بعضهم في جنوب إنجلترا، لقطات للصخرة التي أطلق عليها اسم Sar2667.
وتعدّ هذه المرة السابعة التي يجري فيها توقّع سقوط كويكب مسبقاً.
وكتبت وكالة الفضاء الأوروبية على تويتر أنها “علامة على التقدم السريع في قدرات اكتشاف الكويكبات الكونية”.

وغرّد شخص قال إنه شاهد الحدث، على تويتر: “الكويكب أضاء السماء بوميض وردي كان مذهلاً”.
وقال آخر: “لقد وقفت عند نافذتي وشغلت هاتفي. لم أكن أتوقع الكثير، ولكنه كان مذهلاً بالفعل”.

وكانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق أن الجسم من المتوقع أن “يصطدم بأمان” بالغلاف الجوي للأرض بالقرب من مدينة روين الفرنسية.
وأفادت منظمة النيازك الدولية، وهي منظمة غير ربحية مقرها بلجيكا، بأن الجسم كان يفترض أن يدخل الغلاف الجوي على بعد 4 كيلومترات من الساحل الفرنسي، ويحدث تأثير “كرة نارية”.

يذكر أن الكويكبات هي أجسام صخرية صغيرة تدور حول الشمس، وغالباً ما توصف بأنها كواكب صغيرة.
وتدرك السلطات وجود أكثر من 1.1 مليون كويكب، على الرغم من أنه يعتقد أن الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير.
ويدور حوالي 30.600 منها في مدار يجعلها قريبة من كوكب الأرض، وفق وكالة الفضاء الأوروبية.

وشوهد آخر كويكب أمكن توقع دخوله الغلاف الجوي للأرض مسبقاً فوق أونتاريو بكندا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، رصد كويكب بحجم حافلة صغيرة في مسار تصادم مباشر مع الأرض.

من المحتمل أن تكون الصخرة قد تفككت في الغلاف الجوي قبل الاصطدام.
ويخشى الخبراء من “الكويكبات الذهبية”، وهي صخور فضائية كبيرة يمكن أن تلحق أضراراً جسيمة بالأرض إذا اصطدمت بها.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا قد أعلنت أنها نجحت بتشتيت كويكب عن مساره، في تجربة أجرتها خلال أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار