الصداع.. علامة مبكرة لمرض “خطير”
وكالات
أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أن الصداع ليس سوى ظاهرة مزعجة ويمكن إزالته بالراحة وتغيير المكان أو تناول أدوية مسكنة.
ولكن قد يكون الصداع من أعراض مرض خطير. فما هي أسباب الصداع؟
وفقا لمياسنيكوف، يعاني من الصداع الجميع بغض النظر عن الجنس والعمر ، ولكن يجب الانتباه إذا ما تغيرت طبيعة الصداع المعتاد في يوم ما.
ويقول: “قد يشير التغير في طبيعة الصداع وزيادة حدته إلى أن من الضروري تحديد سببه، لمعرفة ما إذا كان هناك تمدد في الأوعية الدموية، أو ورم حتى لو كان حميدا. مع أن جميع الأورام في الرأس خبيثة”
ويشير مياسنيكوف إلى وجود أنواع من الصداع.
– صداع موضعي. هذا الصداع يشتد عند تغير وضعية الجسم، وكقاعدة يشتد هذا الصداع عند إمالة الرأس إلى الأمام وعند السعال. قد يشير هذا الصداع إلى ارتفاع مستوى الضغط داخل الجمجمة.
– صداع غير رضحي. يجب أن نحدد الجانب المؤلم من الرأس، لأنه قد يكون من علامات عدوى مرضية قبل ارتفاع درجة حرارة الجسم. وعند إرتفاع درجة الحرارة قد يشير إلى التهاب السحايا أو أمراض الأذن.
ويقول: “الصداع مع خمول ونعاس وتغير في السلوك يشير إلى عدوى مرضية”.
– صداع وتوتر من دون ارتفاع درجة الحرارة قد يشير إلى التهاب جدران الشرايين التي تمر عبر الفص الصدغي. ويمكن تشخيص ذلك “يدويا” وإجراء تحليل دم عام. وارتفاع سرعة ترسب كريات الدم الحمراء erythrocyte sedimentation rate (ESR) هو أحد المؤشرات.
– الصداع النصفي. عندما يعاني الشخص من الغلوكوما (“المية الزرقاء”) عادة ما يشبه الصداع نوبة الصداع النصفي.
– الصداع العنقودي. غالبا ما يتطور هذا الصداع المؤلم في جانب واحد حول محجر العين أو في منطقة الصدغ يصاحبه انهمار الدموع.
ويشير مياسنيكوف، إلى أن هناك ما لا يقل عن 600 نوع من الصداع. ومن المهم مراجعة الطبيب وعدم تناول المسكنات دون انضباط لأنها قد تؤدي إلى تطور الصداع إلى صداع مزمن.