إنخفاض عدد الحيوانات المنوية حول العالم .. طبيب يقدم ستة أسباب لحدوث ذلك
وكالات
عندما يتعلق الأمر بالخصوبة، غالبا ما يقع العبء على النساء، ولكن مع انخفاض عدد الحيوانات المنوية حول العالم، يجب أن يدرك الرجال أن خصوبتهم بعيدة كل البعد عن كونها أمرا مفروغا منه.
ووفقا لدراسة حديثة، أبلغت 53 دولة عن انخفاض عدد الحيوانات المنوية ،على وجه الخصوص أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا، حيث كان هناك انخفاض هائل بنسبة 50-60%.
إذن ما الذي يمكن أن يكون وراء هذه الأرقام المذهلة للحيوانات المنوية؟
أوضح الدكتور باباك أشرفي من Superdrug Online Doctor أنه في حين أن خصوبة الذكور عموما تأخذ انخفاضا حادا بين سن 40 و45 عاما، إلا أن هناك عوامل أخرى يمكن أن تجعل الرجال الأصغر سنا يواجهون مشاكل الخصوبة وحتى العقم، والتي تشمل:
الضغط
يقول الدكتور باباك: “وجدت الدراسات أن الرجال الذين يشعرون بالتوتر بشكل متكرر هم أكثر عرضة لتجربة انخفاض هرمون التستوستيرون، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية، وإنتاج غير طبيعي للحيوانات المنوية، وانخفاض حركية الحيوانات المنوية (الوظيفة التي تسمح للحيوانات المنوية بالسباحة). ويمكن القول بأن العديد من الأحداث الجارية قد زادت من التوتر، بما في ذلك ارتفاع تكلفة المعيشة كمثال”.
الوزن
يقول الدكتور باباك إنه لسوء الحظ، يمكن للوزن أيضا أن يلعب دورا.
ويشرح قائلا: “إن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم هو سبب لانخفاض عدد الحيوانات المنوية، فضلا عن انخفاض جودة الحيوانات المنوية وحركتها. قد يكون هذا الوضع قد تفاقم مؤخرا بسبب جائحة كوفيد، حيث أدت عمليات الإغلاق إلى انخفاض مستويات النشاط البدني بين الكثيرين”.
الكحول
يوضح الدكتور باباك أن استهلاك الكحول يمكن أن “يؤثر على مستويات الهرمون ويثبط وظيفة الخصيتين”.
التدخين
وفقا للدراسات المختلفة فإن التدخين مضر للصحة بطرق لا تعد ولا تحصى. ومن بينها أنه “يتسبب أيضا في انخفاض حجم السائل المنوي وعدد الحيوانات المنوية”، وفقا للدكتور باباك.
النظام الغذائي
يشير الدكتور باباك إلى أن تناول كميات قليلة من الفاكهة والخضروات يمكن أن يؤثر على فعالية الحيوانات المنوية، وكذلك تناول كميات كبيرة من الوجبات السريعة.
عدم ممارسة الرياضة
يوضح الدكتور باباك إن ضعف الحركة يمكن أن يكون مشكلة خصوبة للرجال أيضا. ويشرح ذلك بأن “الرجال النشطين يظهرون تحسنا في مستويات الهرمونات وإنتاج الحيوانات المنوية مقارنة بالرجال الأقل نشاطا. وأظهرت تحليلات السائل المنوي لدى هؤلاء الأفراد نسبا أفضل للشكل، والعدد، والحركة، من بين آثار أخرى أكثر صحة”.
المصدر: مترو