منوعات

جهاز جديد وفريد من نوعه سيغير وجه العالم ويمنح الإنسان طاقة كهربائية غير محدودة مجانا (فيديو)

يسعى العلماء والخبراء حول العالم لتحقيق إنجازات جديدة في مجال تأمين الطاقة في ظل المخاوف التي تراود معظم الدول الكبرى حول العالم بشأن مستقبل الطاقة خلال السنوات القادمة وسط توقعات بتراجع إنتاج النفط والفيول في المستقبل القريب في مختلف أنحاء العالم.

وتركز معظم الدول حول العالم في المرحلة الحالية على تخصيص ميزانيات مالية ضخمة من أجل دعم الخبراء الذين يسعون للتوصل إلى ابتكارات جديدة من شأنها تأمين مستقبل الطاقة لسنوات طويلة دون الاعتماد على النفط والمحروقات والوسائل التقليدية المستخدمة حالياً.

وضمن هذا السياق، نجح مجموعة من الخبراء والباحثين بالتوصل إلى ابتكار جديد فريد من نوعه سيغير وجه العالم ويمنح البشر طاقة كهربائية غير محدودة مجاناً، حيث نجحوا بتحويل الهواء إلى طاقة كهربائية منتظمة.

وبحسب تقارير إعلامية غربية، فإن الخبراء تمكنوا من اكتشاف أنزيم له خصائص مميز، إذ يستطيع أن يحول الهواء إلى كهرباء غير محدودة ونظيفة، فضلاً عن أن الطاقة الكهربائية المنتجة تتميز بأنها صديقة للبيئة.

وأوضحت التقارير أن الاكتشاف الجديد يعتبر بمثابة نقلة نوعية كبرى في مجال الطاقة، ومن شأنها أن تغيير مستقبل الطاقة ومجرى حياة البشر جذرياً خلال السنوات والعقود القادمة.

وبينت أن هذا الاكتشاف المميز من شأنه أن يفتح آفاق جديدة لاسيما في مسألة تحقيق أمر مهم تسعى إليه مختلف الدول حول العالم حالياً، ألا وهو إمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة في المستقبل القريب.

ونوهت إلى أن ما تم اكتشافه يدعو للتفاؤل بخصوص مستقبل الطاقة بعد القلق الذي اجتاح دول العالم حول إمكانية المعاناة من نقص حاد في مصادر الطاقة خلال الأعوام المقبلة، فضلاً عن أن الطاقة المنتجة عبر هذه الطريقة ستكون بتكاليف منخفضة جداً ومن مصدر بيئي متجدد لا ينضب.

ووفقاً للتقارير فإن الإنزيم الجديد المكتشف أطلق عليه اسم “هوك”، وهو إنزيم يوجد في بكتيريا التربة ويستهلك الهيدروجين، حيث توصل الخبراء من خلال تجارب مطولة أنه أنزيم لديه قدرة فائقة على توليد الكهرباء عبر استخدام الجو كمصدر للهيدروجين.

ونوهت كذلك الأمر إلى أن التجارب التي أجراها الخبراء أكدت على أن هذا الأنزيم قادر على توليد الكهرباء بشكل منتظم وغير محدود و بتكاليف تكاد لا تذكر.

وأشار الخبراء إلى أن أكثر ما يميز هذه الطريقة في إنتاج الكهرباء هو سهولة توفر الإنزيم على اعتبار أنه يوجد في بكتيريا التربة بكميات كبيرة.

وختم الخبراء حديثهم مشيرين إلى اكتشاف هذا الإنزيم سيساهم بشكل كبير في فتح المجال أمام تأمين مصادر مستدامة للحصول على الطاقة النظيفة خلال السنوات المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار