مقالات

من وحي زيارتي لسعادة الرئيس علي ناصر ،،

تشرفنا ليلة البارحة ( ٣١ / ٨ / ٢٠٢٣م ) بزيارة ودية لفخامة الرئيس علي ناصر محمد في مقر إقامته بالعاصمة اللبنانية بيروت برفقة زملائي.
د. إيثن علي حسن .
أ/ ياسر علي عبدالله.
أ/ نظير ناصر علي .

وفي أثناء هذه الزيارة استمعنا إلى فخامتة عن جهوده التي يبذلها لإحلال السلام الشامل والكامل والدائم في اليمن , وذلك حتى يتسنى للشعب أن يلتقط أنفاسه ، ويستعيد عافيته ، ويلملم جراحاته .
ثم الشروع والبدء بمرحلة إنتقالية تضمن مشاركة الجميع في صنع القرار ، ورسم معالم الطريق للخروج من وجع الصراعات ، ونكد الحروب ، والولوج إلى مرحلة البناء والتنمية .

لقد تحدث إلينا سعادته بحرقة يشوبها حزن شديد لما آلت إليه الأوضاع في اليمن ، وأعرب عن قناعاته أنَّ الحرب ليست حلاً …بل دمار .


وأكد أنَّ رؤيته الواضحة ، ورسالته التي يبعثها لكافة الأطراف المتصارعة اليوم ..هي أن يقتنع الجميع بأنهم شركاء في الحكم ، وأن سياسة الإقصاء .. لن تزيد الأمور إلا تعقيداً ، بل وفتح الباب لدوامة صراعات لا تنتهي .


وتمنى أن تكون لغة الحوار هي السبيل الوحيد بين الفرقاء لردم هوة الخلاف ، وتقارب وجهات النظر .

تلك هي الرؤى ، والأفكار ، والقناعات التي يبعثها سيادة الرئيس لكافة الأطراف المتصارعة على وطن مثخن بالجراحات ، والآلام ، والأهات ، والأوجاع.

ونحن بدورنا ومن خلاله…نوجه دعوة
صادقة لأطراف الصراع في اليمن ، أن يجنحوا للسلام ، وأن يضعوا السلاح ، وأن يتقوا الله في المواطن الذي دمرته هذه الحرب اللعينة ، وأنهكته الصراعات العبثية ، وافقدته صوابه تلك الأنانيات الدنيئة .

إننا هنا نناشد ضمائركم ، ونطرق أوتار قلوبكم كي تفيقوا من سكرتكم
لتنظروا في مصالح الشعب الذي تتغنون كلكم ( كذباً ) بأنكم إنما تفعلون تلك الأفعال القبيحة لأجله ….
فإذا أنتم صادقون في إدعائكم لمصالح الشعب ….
فمصلحة الشعب … أن تقف الحرب وأن يعمَّ السلام .

فجربوا السلام ،،،
جربوا السلام …رحمة لأنفسكم أولاً .
جربوا السلام ….إشفاقاً لاطفال اليمن
جربوا السلام…. رأفة بالامهات الثكالى
جربوا السلام ….كي يسلم المجتمع من التمزق ، والفرقة ، والشتات.

فلا.. للحرب ،،،
نعم.. للسلام ،،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار