أخبار العالم

كولومبيا تطرد السفير الإسرائيلي.. لهذا السبب!

شمسان بوست / متابعات:

طلب وزير الخارجية الكولومبي ألفارو ليفا، الإثنين، من السفير الإسرائيلي في بوغوتا “الاعتذار والمغادرة”، بعد رد الدبلوماسية الإسرائيلية على تصريحات للرئيس غوستافو بيترو تناول فيها الحرب بين إسرائيل وحماس.





ووصف ليفا على حسابه على منصة إكس تصريحات السفير غالي داغان ردا على بيترو بأنها “وقاحة مجنونة”. وفقا لسكاي نيوز عربية






وكان الرئيس الكولومبي شبّه الهجمات الاسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة باضطهاد النازيين لليهود خلال الحرب العالمية الثانية.





وفي وقت سابق اليوم، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن لقطات مصورة مأخوذة من كاميرات مثبتة على رؤوس مسلحي حماس، الذين قتلوا في هجوم السبت الماضي، أظهرت أن المهاجمين كانوا يعرفون كثيرا من المعلومات والأسرار المتعلقة بالجيش الإسرائيلي ونقاط ضعفه.





وفي إحدى اللقطات التي اطلعت عليها الصحيفة وتحققت منها خلال إجراء مقابلات مع مسؤولين إسرائيليين، تبين أن 10 مسلحين من كتائب القسام كانوا يعرفون بالضبط كيفية العثور على أحد مراكز المخابرات الإسرائيلية، والدخول إليه.




وتظهر اللقطات لحظة عبورهم إلى إسرائيل حيث اتجهوا شرقا على متن 5 دراجات نارية، كل واحدة تحمل مسلحين اثنين.



وبعد كيلومترات عدة، انحرفت المجموعة عن الطريق العام إلى منطقة الغابات ليصلوا إلى قاعدة عسكرية، فجروا بعدها حاجزا بعبوة ناسفة، ودخلوا القاعدة وتوقفوا لالتقاط صورة شخصية جماعية، ثم أطلقوا النار على جندي إسرائيلي.





وتقول الصحيفة: إنه للحظة، بدا أن المهاجمين غير متأكدين من المكان الذي سيتوجهون إليه بعد ذلك، لكن أحدهم أخرج من جيبه خريطة مفصلة للقاعدة وبالألوان.




جرى بعدها إعادة توجيه المجموعة ليجدوا بابا مفتوحا لمبنى محصن، وبمجرد دخولهم، وصلوا لغرفة مليئة بأجهزة الحاسوب في مركز الاستخبارات العسكرية، وكان هناك جنديان إسرائيليان يحتميان تحت سرير في الغرفة، جرى قتلهما بعد ذلك بالرصاص.



وتشير الصحيفة إلى أن هذه اللقطات، التي وجدت في الكاميرا المثبتة على رأس أحد مسلحي حماس الذي قتل فيما بعد في الاشتباكات، توفر تفاصيل وصفتها بـ”المرعبة”، عن كيفية تمكن حماس من مفاجأة أحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط والتغلب عليه، يوم السبت الماضي.




وتضيف الصحيفة، أنه من خلال التخطيط الدقيق والمعرفة غير العادية بأسرار إسرائيل ونقاط ضعفها، تمكنت حماس وحلفاؤها من اجتياح جبهة إسرائيل من غزة بعد وقت قصير من الفجر.



وتضيف أن المهاجمين استخدموا طائرات مسيرة لتدمير أبراج المراقبة والاتصالات الرئيسية على طول الحدود مع غزة، مما أثر في أداء الجيش الإسرائيلي.



في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 2808 قتيلا فيما يقترب عدد المصابين من 11 الف.




ونقلت “وفا” عن مستشفيات القطاع أنه “خلال الـ24 ساعة الماضية وحتى مساء اليوم استشهد 254 مواطناً وأصيب 562 مواطنا، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 2808 شهيدا وإصابة 10850 مواطنا بجراح مختلفة، في القطاع”.



وأشارت “وفا” إلى أن “64% من الشهداء هم نساء وأطفال، حيث استشهدت 936 امرأة، واستشهد 853 طفلا، فيما بلغ عدد شهداء الطواقم الصحية 37 شهيداً، موزعين بين أطباء ومسعفين وممرضين وغيرهم”، لافتا إلى أن 3731 مبنى سكني تضم 10500 وحدة سكنية هدمها الاحتلال الإسرائيلي بشكل كلي، فيما تضررت نحو 10 آلاف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 7100 وحدة سكنية غير صالحة للسكن”.



كما طال العدوان الإسرائيلي المدارس، وأخرج 18 مدرسة عن الخدمة جراء تضررها بشكل بليغ، فيما تضررت 150 مدرسة بأضرار متفاوتة، إضافة إلى أن “127 موظفا من الكوادر التعليمية ومئات الطلبة استشهدوا خلال عدوان الاحتلال المتواصل لليوم العاشر على التوالي”، حسب “وفا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار