ورشة عمل بعدن لتقييم احتياجات القطاع السياحي وتعزيز خدمات الضيافه الفندقية
شمسان بوست / عدن:
نظمت مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف في عدن بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية ورشة عمل حول “تقييم احتياجات قطاع السياحة من العمالة الماهرة في خدمات الضيافة و الفندقة” بمحافظة عدن
تهدف الورشة التي تأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع مستقبلك بالتعاون مع أصحاب المقاهي السياحية ، إلى مناقشة اهم التحديات والمعوقات التي تواجه تطوير قطاع السياحة في اليمن وسبل معالجتها.
ونجحت الورشة التي شارك فيها 12 متدربا ومتدربة يمثلون الجانب السياحي للقطاعين العام والخاص وممثلي جمعية الفنادق والسياحة اليمنية ووزارة السياحة وأصحاب المقاهي إلى تقييم واقع السياحة في اليمن وسبل تطوير هذا القطاع الحيوى الذي يمثل رافدا أساسيا للاقتصاد الوطني.
وكانت الورشة ،قد شهدت تنظيم جلسات نقاش تفاعلية ، عقدها المشاركون بهدف تبادل الأفكار وطرح الرؤى المنظمه للعمل في الجانب السياحي ، وأهمية وضع الخطط والبرامج التي من شأنها المساهمة في إنعاش قطاع السياحة ، وضرورة العمل على تشجيع أصحاب المنشآت السياحية في اليمن ، الى استقطاب الشباب المؤهلين للعمل وفق الاختتاص المطلوب .
والجدير بالذكر أن هذه الورشة التي تأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع مستقبلك تعتبر خطوة مهمة نحو تطوير قطاع السياحة في اليمن وتوفير فرص العمل للشباب. في ظل الجهود التي تقوم بها مؤسسة الوليد للإنسانية لتمكين الشباب في اليمن عبر مشروع مستقبلك الذي يهدف الى خلق اقتصاد مستدام في البلاد.
ومشروع مستقبلك هي مبادرة شاملة تهدف إلى توفير التدريب والتوجيه والموارد للشباب اليمني، وتمكينهم من اكتساب القدرات والمهارات للأزمة وتسخيرها للمساهمة في النمو الاقتصادي للبلاد. كما أن المشروع يقدم التدريب والإرشاد في عدة مجالات مختلفة، بما في ذلك التكنولوجيا والتسويق والتمويل.
ومما سبق فقد، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية على مدار 4 عقود الدعم السخي و أنفقت أكثر من 16.5 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. وتتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.