أخبار محلية

موجة من الغلاء وارتفاع الأسعار في اليمن (تقرير)

شمسان بوست / متابعات:

منذ بداية الحرب بـ عام 2015، تفاقمت الأوضاع الإنسانية في اليمن بشكل كبير مهددا بالجوع، لاسيما أن أكثر من 50% من اليمنيين يعيشون تحت خط الفقر

وخلال الأسابيع الماضية على ما يبدو أزمة جديدة على المشهد اليمني مع الحرب على غزة واستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر

فقد أدت تلك الهجمات إلى موجة غلاء في البلاد جراء عرقلة التجارة الدولية بسبب الهجمات على السفن”

ارتفاع الأسعار

وفي هذا السياق أوضح مصدر في الصناعة والتجارة، أن “الهجمات التي تتعرض لها السفن في مضيق باب المندب والبحر الأحمر تؤثر سلبا على النشاط التجاري في المنطقة عموما وخاصة”. وأضاف أن أسعار التأمينات على هذه السفن ارتفعت، وغيرت بعض السفن مسارها إلى مناطق أخرى ما أدى إلى ارتفاع تكاليف المواد الغذائية وغيرها، حسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي

بدوره قال جمال محفوظ، وهو تاجر مستورد:” طبعا عندما نتحدث عن أي استهداف وأي قلق في البحر الأحمر، فهذا يضيف أعباء كبيرة بنسبة للتاجر”

كما أردف : “إضافة للمعاناة التي سببتها الحرب الدائرة الآن ورفع التأمين على البواخر التي كانت تأتي إلى اليمن بشكل كبير، أثرت تلك الضربات سلبا على العملية التجارية التي ارتدت سلبا بدورها على المواطن بسبب عدم وصول المواد الغذائية والاستهلاكية عبر البواخر”

“مهدد بالجوع”

يعاني اليمن منذ سنوات من النزاع المسلح وتدهور الاقتصاد والتدهور العام في الظروف المعيشية، مما أدى إلى انتشار الجوع والعوز في البلاد.

تقديرات منظمات العون الإنساني تشير إلى أن العديد من السكان في اليمن يواجهون نقصًا حادًا في الطعام وسوء التغذية. وفقًا لتقرير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، يعاني ما يقرب من 20 مليون شخص في اليمن من نقص الأمن الغذائي.

الحرب والنزاع الدائر في اليمن أدى إلى تدمير البنية التحتية والمزارع وزراعة الأغذية، وتقليل الوصول إلى المياه النظيفة والخدمات الصحية، وزيادة تكاليف المعيشة. كما أن انهيار العملة المحلية والبطالة المرتفعة قد أدت إلى تفاقم الأزمة الغذائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار