أخبار محلية

تهديدات بإخراج صنعاء القديمة من التراث العالمي.. ما السبب ؟

شمسان بوست / متابعات:

قالت مصادر حكومية ومحلية إن حكومة صنعاء الموالية للحوثيين أقدمت على إزالة مبانٍ أثرية وبسطات تجارية حول ساحة باب اليمن في مدينة صنعاء القديمة، وطوقت المكان بسياج معدني، تمهيدا لاستحداث مشروع حضري حديث في اعتداء جديد على المدينة التاريخية المصنفة على لائحة التراث العالمي.

وأدرجت اليونسكو مدينة صنعاء القديمة في قائمة التراث العالمي في العام 1986، ما يمنع أي تغييرات في طابع المدينة التاريخي بدون تنسيق وإشراف اليونسكو.

وأقدمت جماعة الحوثي الأيام الماضية، على إزالة بنايات أثرية وبسطات باعة داخل باب اليمن، في مدينة صنعاء التاريخية، وفرضت سياجا على المساحة المستهدفة زعمت أنها تنوي تحسين مدخل المدينة، بحسب مصادر محلية.

وذكرت المصادر أن جماعة الحوثي تعتزم تنفيذ استثمارات بطريقة حضرية مخالفة لمعايير المدينة التاريخية، على غرار مبان نفذتها سابقا في ذات المدينة، وكانت سبباً رئيساً في وضعها على قائمة الخطر.

وكانت جماعة الحوثي قد هدمت مسجد النهرين في المدينة التاريخية عام 2021 بذريعة انحراف القبلة، غير أن مختصين في هيئة الحفاظ على المدن التاريخية.

من جانبه حذر سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو محمد جميح، من أن الحوثيين تجهز لإنشاء مشروع استثماري سياحي وبمواصفات مخالفة لطابع المدينة التاريخي، ويضر بمكانتها في التراث العالمي.

وأضاف، في منشور له على “فيسبوك”، أن صنعاء القديمة مصنفة في قائمة التراث المعرض للخطر، “ما يعني أنها قد تتعرض للإزالة النهائية من قائمة التراث العالمي”.

وتعد صنعاء القديمة إحدى أقدم مدن العالم، حيث تجاوز عمرها آلاف السنين وفق مؤرخين‎، ويتجلى تراثها الديني والسياسي في عمارة 103 مساجد و14 حماما وأكثر من ستة آلاف منزل، بنيت جميعها قبل القرن الحادي عشر، وتم إدراجها عام 1986 ضمن قائمة التراث العالمي، من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار