وزير الصحة يرأس اجتماعاً مع الصحة العالمية ويلتقي ممثلين عن الهلال الأحمر ومفوضية اللاجئين
شمسان بوست / سبأنت:
ناقش اجتماع فني بين قيادات وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية عقد، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح، مشروع صندوق الجائحة ومجالات التدخلات في الصحة الواحدة وعمل المنافذ البحرية والجوية والبرية فيما يتعلق باللاجئين وكذا الوقوف على اللوائح الدولية المشاركه فيها بلادنا .
وتناول الاجتماع، جهود وزارة الصحة للحيلولة دون انتشار وباء الكوليرا، بالاضافة الى التدخلات الخاصة بالعام الجاري ٢٠٢٤م .
إلى ذلك، ناقش وزير الصحة العامة والسكان مع الامين العام المساعد للهلال الأحمر اليمني رئيس فرع الضالع الدكتور عمر عبدالوهاب، ومسؤول الهلال الأحمر بعدن احمد ناصر المنصوري ،سبل تعزيز الشراكة والدفع بها نحو الأفضل.
واطلع الوزير بحيبح الى جملة الأفكار والرؤى المتصلة بتنسيق مجالات التدخلات للهلال الأحمر اليمني في القطاع الصحي.
وأكد الدكتور بحيبح، حرص وزارة الصحة على تفعيل مجالات عمل الهلال الأحمر اليمني في المحافظات المحررة وتجاوز نمطية العمل في بعض الفروع وتعزيز أداءها ومعالجة أوجه القصور فيها..مثنيا على الدور الفاعل الذي اضطلع به الهلال الأحمر اليمني خلال الفترات السابقة..مشدداً على ضرورة إدارة عملة بشكل اوسع وتدريب الطواقم واستعادة روح العمل الطوعي والاغاثي لدى الشباب.. لافتاً إلى وجوب البحث عن آلية عمل مشتركة بين الجانبين.
في نفس السياق، بحث وزير الصحة مع ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى اليمن مايا ايراتونجا، عدد من الموضوعات المتصلة بعمل المفوضية في بلادنا ولاسيما تدخلاتها في قضايا اللاجئين .
ووضعت المسؤولة الأممية، وزير الصحة أمام عدد من التدخلات الإنسانية التي التزمت بها اليمن كالتي مثلت واحدة من انعكاسات المنظور الإسلامي المتطور للاسلام تجاه اللاجئين.
وأكد وزير الصحة، الحاجة إلى البحث عن موارد تساعد على زيادة التدخلات الصحية ورعاية اللاجئين، وتوفير الإمكانات اللازمة للمرافق الصحية التي تستقبل اللاجئين وتوفير الأدوية لها.. مشيراً إلى أن بلادنا لا تميز بين المواطن واللاجئ عند تقديم الخدمات الصحية رغم الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر بها البلاد وقلة الموارد..مشدداً على ضرورة تعزيز مجالات العمل المشترك ووضع الرؤى المعززة له وبما يعود بالنفع على النظام الصحي وصحة الجميع .
