مقالات

الحكومة في عدن ..
((النظام يريد اسقاط الشعب))

كتب / علي السليماني:

ايها الشعب اليمني العظيم في الجنوب والشمال . قولوا معي ” من لم يمت بالسيف مات بغيرهِ تعددة الأسباب والموت واحدا ” . وصلنا الى نهاية المطاف لثورة الربيع العربي ومصادرة النضال الوطني واختطافه ، ووصلنا إلى حكم وحكومات سلطات الأمر الواقع تحت شعارها الجديد ( النظام يريد اسقاط الشعب) . وعاثت بالأرض فسادا وسلبت الشعب استقراره وأمنه وآماله وحُرّفت نضالات الشعب وحتى شعاراته الوطنية .
اليوم فاقت المعاناة الإنسانية التي يتكبدها ويعيشها الشعب مالا يتصوره العقل البشري من الافقار الممنهج للشعب والشتات وانعدام الخدمات وتخريب المؤسسات الوطنية وضياع الوطن وانحساره وتشظى الشعب وانكساره .

ذاك ماتفعله الحكومة الشرعية في عدن للمحافظات المنتهكة اقصد المحررة وقيادة الدولة ابو ثمانية رؤوساء ومعها تحالفات العياذ بالله التحالف العربي والدولي ( البقرة والحلاب) .
اليوم فقد جميع موظفو الجهاز الإداري للدولة الخاضعة للحكومة الشرعية عدن الاتصال بمرتباتهم الشهرية منذو قربة شهرين وهم يبحثون عن الفقيد الراتب لشهر ديسمبر لعام 2023 م وحتى اللحظة لم يتسنى لهذا الشعب المطحون والموظف القلبان معرفة أسباب فقدان واختفاء مرتباتهم الشهرية وانعدام المعلومات والأخبار عن المفقود العزيز المسكين الراتب وماهي دوافع هذا الاختفاء القسري وهل هو على قيد الحياة أو ميت وإذا كان حياً في أي سجون مسجون هل في سجن الحكومة أو سجون التحالف وهل هو في البلاد أو خارج البلاد . ثم تتضاعف معاناة الشعب للحاق شهر يناير الجاري بالاختفاء القسري إلى جانب فقيد الوطن والأمة راتب شهر ديسمبر . واقهراه وامصيبتاه باي ذنباً يعاقب هذا الشعب .

هنا الشعب يعاتب من ؟
هل يعاتبون رئيس مجلس الرئاسة الدكتور رشاد العليمي المسكين قده نصف آدمي ماتبقى من حادث انفجار مسجد النهدين . أو نعاتب الرئيس القائد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد العام للقوات المسلحة الجنوبية عيدروس الزبيدي رئيس الجنوب العرپي رئيس الانتقالي رئيس ام الصروم ولاعاد خلا لقب أو منصب شلها كلها . بس كيف نعاتبه وهو مشغول بشرح القضية الجنوبية حضر المنتدى الاقتصادي في سويسرا على شأن يشرح القضية الجنوبية وقبلها حضر مؤتمر المناخ والاحتباس الحراري يشرح فيه القضية الجنوبية لا لا ذا مش فاضي لموضوع رواتب ومشاكل خدمات وكهرباء وماء ومشاكل التحالف الغربي في البحر مع الحوثه . هذه قضايا ومشاكل بسيطة كلها أن شاء الله تعالى باتحل بعد شرح القضية الجنوبية في المنتدى الاقتصادي في سوسرا .

الاثنين 22 يناير 2024م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار