كرامة المعلم تأخذان طريقًا مُحيرًا ومأساويًا محاصرًا بين أبواب الصرافات وحقوقه المفقودة
كتب_ إيهاب المرقشي:
يُظهر المشهد اليومي للمعلم وهو ينتظر في طوابير أمام أبواب الصرافة، بينما يسعى لاسترداد حقوقه المالية المهدورة، بأنه محاصر بين حقيقتين مُريرتين. فالمشهد الذي يُظهر المعلم الذي ينبغي أن يكون مُحترمًا وموجودًا بقامته المهنية، الآن يندمج مع صورة الانتظار المُحزنة والمُحرجة أمام أجهزة الصرافة.
يُعد هذا الموقف انعكاسًا واضحًا للظروف الحالية التي تواجه المعلمين، إذ يصبح عليهم اليوم القتال من أجل استعادة حقوقهم وكرامتهم المالية بشكل يومي. فكرامة المعلم وتقديره تأخذان طريقًا مُحيرًا ومأساويًا، حيث يجد المعلم نفسه محاصرًا بين أبواب الصرافة وحقوقه المالية التي تبدو مفقودة.
مطلب العدالة والاحترام لا يعد مسألة ترف أو طلبًا زائفًا، بل هو مطلب مُشروع لكل معلم يعمل بجد واجتهاد. لذا، يجب على السلطات المعنية الاستجابة بسرعة لهذه الوضعية الصعبة التي يواجهها المعلمون، وإعادة تقدير دورهم وحقوقهم المالية التي تم التجاهل معاملتها.