محكمة في إب قضت بمنح مسن يمني 2 مليون دولار فما قصته ولماذا هذا المبلغ الضخم؟
شمسان بوست / متابعات:
اكيد أغلبكم شاف هذا الشخص وعرف قضيته، هذا عبدالله النهمي من محافظة إب كان مغترب في أمريكا، وكان إنسان طيّب وصدوق، دخل ذات يوم شراكة عمل مع أحد الأشخاص من أبناء منطقتة، وبالفعل حققوا أرباح كبيرة بعد إنتهاء العمل، قام النهمي بالإستثمار بأمواله داخل أمريكا، وكان من ضمن إستشماراته محلات تجارية لبيع المواد الغذائية، وكانت المحلات بإسم شريكة الذي هو من أبناء منطقته، المهم دارت الأيام وسافر النهمي إلى اليمن ولم يستطيع العودة إلى أمريكا، وعندما تعرقل من الدخول أمريكا اتواصل بشريكة عشان يرسل له جزء من نصيبة من مدخول المحلات، فرفض شريكة وأنكر أن النهمي شريكه. وبعد محاولة ووساطات رفض وأنكر شراكته، بعدها بخمسة أعوام أصبح النهمي مشرد يقوم بتلقيط العلب الفارغة من النفايات داخل اسواق مدينة إب وبيعها لأجل أن يبقاء على قيد الحياة.
القصة عمرها 20 عام تقريباً، دارت الأيام حتى سخر الله له احد أبناء مدينة إب فسألة عن وضعه المادي، فقص النهمي عليه القصة، فقام هذا الشخص الذي سألة بالإتصال لأجل أن يتأكد من كلامه، فأتصل إلى أمريكا وسأل بعض المغتربين الكبار هناك، فكان ردهم كما قال النهمي بالضبط، كان ردهم صادم، قالوا النهمي سلبت حقوقة وبعض هذا المحلات الموجودة عندنا تعود لملكيته، بالإضافة إلى فندق داخل عدن وبعض المباني التجارية داخل إب وصنعاء كان قد تم تشييدها بأمواله من قبل شريكة.
المهم بعد التأكيد تكفّل أحد المحامين بقضيته ودخلوا المحكمة في مدينة إب قبل حوالي سنة تقريبا، وقبل أيام حكمت المحكمة بتسليم النهمي مبلغ وقدرة أثنين مليون دولار كتعويض، وبالفعل تم حجز كل مباني شريك النهمي، وهي مباني تجارية ضخمه، والآن معروضة للبيع بواسطة المحكمة، واليوم يقال تم بيع إحدى المباني التجارية بمبلغ مليون دولار بمدينة إب، وسيجري تسليم جزء من المبلغ للنهمي عن طريق القضاء.
وصدقوني طالما المظلوم وضع قضيته بين يدي خالقه سيعود حقه طال الوقت او قصر، ولكم في هذه القضية عبرة.
شريكه يدعى نبيل راجح