وباء الكوليرا .. عوامل قد تفاقم الكارثة!
شمسان بوست / بقلم : ابتسام سالم الناصر
لا توجد معلومات دقيقة من جهات مختصة تحدد ما إذا كان وباء الكوليرا الذي غطى إنتشاره معظم مناطق البلاد في بدايات مراحلة، أم بدأ يقترب من ذروته، أم انه بلغ ذروته!
فالارتفاع المضطرب في أعداد الاصابات المؤكدة بالكوليرا وحالات الاشتباه وما ينجم عنها من وفيات ، يعزز المخاوف من تضاعفها في حال بلوغ الوباء ذروته في المرحلة القادمة، بالتزامن مع التوقيت الصيفي الملائم لانتشار العدوى المكروبية، وكذا الحالة المدارية الماطرة التي تسبب بها المنخفض الجوي في معظم محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى فتح المدارس ابوابها امام طلاب المراحل والاساسية والثانوية لاستكمال ماتبقي من الفصل الدراسي الثاني!
جميعها عوامل تفاقم من حدة تأثير وانتشار وباء الكوليرا في بلد يعاني من تدهور ملحوظ في القطاع الصحي بفعل الحرب طويلة الامد التي لاتزال دائرة، ولمجابهة الوباء لابد من بذل جهود أضافية من قبل لجنة الطوارئ بوزارة الصحة العامة والسكان والجهات ذات العلاقة كما أن التسخير الامثل للدعم الامم لمكافحة الوباء سيؤدي لتخفيف من حدة الكارثة والعكس صحيح.!
فقد يبدو وباء الكوليرا فتاكاً الا أن سبل السيطرة عليه تبدو ممكنة في حال تضافرت الجهود الرسمية والمجتمعية كما أن نسبة ضحاياه لاتتعدى الواحد بالمئة تقريباً اذا ماوجد الاستعداد الكافي من قبل وزارة الصحة وفروعها في المحافظات إلى جانب رفع الوعي المجتمعي عبر الحملات الارشادية والتوعوية الواجب اتبعاها من قبل الأسر والأفراد لتفادي الإصابة بالعدوى…
لا توجد معلومات دقيقة من جهات مختصة تحدد ما إذا كان وباء الكوليرا الذي غطى إنتشاره معظم مناطق البلاد في بدايات مراحلة، أم بدأ يقترب من ذروته، أم انه بلغ ذروته!
فالارتفاع المضطرب في أعداد الاصابات المؤكدة بالكوليرا وحالات الاشتباه وما ينجم عنها من وفيات ، يعزز المخاوف من تضاعفها في حال بلوغ الوباء ذروته في المرحلة القادمة، بالتزامن مع التوقيت الصيفي الملائم لانتشار العدوى المكروبية، وكذا الحالة المدارية الماطرة التي تسبب بها المنخفض الجوي في معظم محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى فتح المدارس ابوابها امام طلاب المراحل والاساسية والثانوية لاستكمال ماتبقي من الفصل الدراسي الثاني!
جميعها عوامل تفاقم من حدة تأثير وانتشار وباء الكوليرا في بلد يعاني من تدهور ملحوظ في القطاع الصحي بفعل الحرب طويلة الامد التي لاتزال دائرة، ولمجابهة الوباء لابد من بذل جهود أضافية من قبل لجنة الطوارئ بوزارة الصحة العامة والسكان والجهات ذات العلاقة كما أن التسخير الامثل للدعم الاممي لمكافحة الوباء سيؤدي لتخفيف من حدة الكارثة والعكس صحيح.!
فقد يبدو وباء الكوليرا فتاكاً الا أن سبل السيطرة عليه تبدو ممكنة في حال تضافرت الجهود الرسمية والمجتمعية كما أن نسبة ضحاياه لاتتعدى الواحد بالمئة تقريباً اذا ماوجد الاستعداد الكافي من قبل وزارة الصحة وفروعها في المحافظات إلى جانب رفع الوعي المجتمعي عبر الحملات الارشادية والتوعوية الواجب اتبعاها من قبل الأسر والأفراد لتفادي الإصابة بالعدوى…