5 تمارين تساعد على خفض مستويات ضغط الدم بشكل طبيعي
شمسان بوست / متابعات:
إن إدارة ارتفاع ضغط الدم بشكل فعال أمر ضروري للصحة على المدى الطويل، حيث ترتبط الحالة بشكل مباشر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية . وبينما يُنصح عادةً بتناول الأدوية وتعديل النظام الغذائي، فإن دمج التمارين الرياضية المنتظمة في روتينك يمكن أن يكون مفيدًا للغاية، وفقا لما نشره موقع healthshot
تمارين لخفض ضغط الدم المرتفع
1 – المشي السريع
المشي السريع هو أحد أسهل التمارين وأكثرها فعالية لخفض ضغط الدم المرتفع وحمض البوليك. يمكن أن يكون للمشي لمدة 30 دقيقة، خمس مرات في الأسبوع، تأثير كبير على صحة القلب والأوعية الدموية. يعزز المشي الدورة الدموية بشكل أفضل، مما يساعد في خفض ضغط الدم بمرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، يساعد المشي على تحفيز الكلى، المسئولة عن تصفية حمض البوليك الزائد من مجرى الدم. كما يعزز المشي المنتظم فقدان الوزن، مما يمكن أن يقلل الضغط على الكلى ويساعد في إدارة كلتا الحالتين.
2 – سباحة
السباحة هي تمرين منخفض التأثير يعمل العجائب لكل من ضغط الدم ومستويات حمض البوليك . تساعد المقاومة التي يوفرها الماء على تقوية العضلات دون وضع ضغط غير ضروري على المفاصل. تعمل السباحة على تحسين وظائف القلب من خلال زيادة القدرة على التحمل، مما يساعد على خفض ضغط الدم. يعزز هذا النوع من التمارين أيضًا الدورة الدموية بشكل عام ويساعد في التخلص من حمض البوليك الزائد من خلال التعرق ووظائف الكلى. يمكن أن تساعد السباحة لمدة 30 دقيقة، ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، في الحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية مع تقليل احتمالية تراكم حمض البوليك.
3 – ركوب الدراجات
ركوب الدراجات، سواء على دراجة ثابتة أو في الهواء الطلق، هو تمرين ممتاز للقلب والأوعية الدموية يمكن أن يساعد في التحكم في ضغط الدم وتقليل حمض البوليك. يساعد ركوب الدراجات على تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام. كما أنه يساعد في إدارة الوزن، وهو أمر بالغ الأهمية لتقليل الضغط على كل من القلب والكلى. بالإضافة إلى فوائده القلبية الوعائية، يحفز ركوب الدراجات التعرق، مما يساعد على التخلص من حمض البوليك الزائد. اهدف إلى ممارسة ركوب الدراجات لمدة 30-45 دقيقة بوتيرة معتدلة، أربع إلى خمس مرات في الأسبوع.
4 – يوجا
تشتهر اليوجا بتأثيراتها المهدئة على كل من الجسم والعقل. فهي تعزز الاسترخاء وتقلل من التوتر، مما يؤثر بشكل مباشر على ضغط الدم. تساعد أوضاع اليوجا، وخاصة تلك التي تركز على تمارين التمدد والتنفس، في خفض ضغط الدم من خلال تحسين الدورة الدموية وتعزيز الاسترخاء. بالإضافة إلى ذلك، تعمل بعض أوضاع اليوجا على تحفيز الكلى والجهاز الهضمي، مما يساعد على تنظيم مستويات حمض البوليك. يمكن أن يساعد دمج اليوجا في روتينك ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع في موازنة ضغط الدم ومستويات حمض البوليك بشكل فعال.
5 – تدريب القوة
يمكن أن تكون تمارين القوة، مثل رفع الأثقال أو استخدام أربطة المقاومة، مفيدة أيضًا لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ومستويات حمض البوليك. تساعد تمارين القوة على تحسين كتلة العضلات والقدرة على التحمل، مما يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. من خلال تقوية العضلات، يمكنك تحسين تدفق الدم وتقليل الضغط على قلبك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد تمارين القوة في إدارة الوزن، وهو أمر بالغ الأهمية للتحكم في مستويات حمض البوليك. يمكن أن تدعم ممارسة تمارين القوة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع الإدارة العامة لكلا الحالتين