المعلم البديل الحل الأنسب لاستقرار التعليم
كتب / فهد العكمة:
يدخل العام العاشر على التوالي والمعلم البديل والمساهمات المجتمعية تتجلى بالتأصل لتحقق استقرارا عاما للعملية التعليمية في ظل الأوضاع الهشة حيث لا تكاد تخلو مدرسة من مدارس التعليم من خدمات المعلم البديل والمساهمات المجتمعية.
تحت انتقادات لاذعة وهجوم قوي للتشكيك حول تفاقم ظاهرة المعلم البديل والمساهمات المجتمعية على أنها ليست الطريق الأنسب لوصول التعليم إلى غاياته المرجوة لأسباب جم أبرزها عدم مطابقته للإجراءات القانونية واللوائح المتبعة.
لكن الواقع خير دليل ان المعلم البديل والمساهمات المجتمعية جناحي العملية التعليمية، والمسلك الوحيد لديموميتها في زمن تخلت الدولة عن القيام بواجبها تجاه الاهتمام بالتعليم الا فيما قل و ندر لتترك الاجتهاد تسن وتشرعن قوانين ملائمة للاستخدام وان كانت بغير المواصفات .
ولب حقيقة القول إن المعلم البديل في فترة حرب ضمير مستتر التي نعيشها قدر نفسه أنه المعني بالأمر في هذه المرحلة الاستثنائية التي تتطلب الوقوف الوطني مخافة انجرار الأجيال على مشارف التجهيل والضياع وحياة البلطجة لهذا عسكر المعلم البديل نفسه بسد ثغرة جهادية في سبيل بناء الأجيال بالعلم التي لا تقل منزلة عن تلك التي امتثلها الجندي في المعركة للتضحية بروحه فداء في سبيل الدفاع والذود عن وطنه كتقديس ديني ووطني .
ومن هنا نقدم كل العرفان بالجميل للجيش التعليمي البديل والحسنات الجارية المجتمعية المساهمة في استمرارية التعليم لولا المساندة لكن التعليم اسوء مما عليه آن …