أدوية اليمن تحت المجهر: هل تزيد من تفشي الأوبئة؟
شمسان بوست / خاص:
يشهد اليمن موجة جديدة من الأوبئة مثل الكوليرا والملاريا، ما يثير قلقاً واسعاً حول جودة الأدوية المتوفرة في الأسواق المحلية.
ويتساءل المواطنون عن مدى التزام الشركات الدوائية بالمعايير الدولية للجودة والسلامة، خاصة مع تصاعد المخاوف من تأثير الأدوية المغشوشة أو غير الفعالة.
مخاوف متزايدة من الأدوية المغشوشة
تقارير حديثة كشفت عن ارتفاع معدلات الإصابة بعدة أوبئة، مما دفع المواطنين للتعبير عن قلقهم من أن بعض الأدوية قد تكون دون المستوى المطلوب. هذه المخاوف تعززت بسبب ضعف الرقابة على الشركات المصنعة والمستوردة، في ظل غياب ضمانات كافية لجودة الأدوية وسلامتها.
دعوات لتعزيز الرقابة واستيراد آمن
مع استمرار انتشار الأوبئة، تطالب جهات صحية ومجتمعية بتشديد الرقابة على شركات الأدوية المحلية والتأكد من مطابقتها للمواصفات الدولية.
كما تدعو إلى تسهيل استيراد الأدوية من مصادر موثوقة لتوفير خيارات فعالة وآمنة، مما قد يسهم في كسر الاحتكار وتقليل انتشار الأدوية المهربة.
حاجة ملحّة للتحرك
في ظل التحديات الصحية الراهنة، تُبرز المطالب الشعبية أهمية تدخل الجهات المعنية لضمان حماية المواطنين من أدوية غير آمنة، وللعمل على تعزيز الثقة في القطاع الدوائي كركيزة أساسية لمواجهة الأوبئة.
التحرك العاجل لتطبيق معايير صارمة وضمان استيراد الأدوية الآمنة بات ضرورة قصوى لاحتواء الأزمة الصحية المتفاقمة في اليمن.