تحولات جغرافية في عهد ترامب: كيف ستؤثر على العلاقات الدولية؟
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت وزارة الداخلية الأميركية يوم الجمعة الماضي عن تغيير رسمي لاسم (خليج المكسيك) إلى (خليج أميركا)، و(قمة دينالي) في ولاية ألاسكا إلى (جبل ماكينلي).
وجاء هذا التغيير بناءً على أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تم تنفيذه كجزء من سلسلة من الإجراءات التنفيذية بعد ساعات فقط من توليه منصبه يوم الاثنين، استجابةً لوعود حملته الانتخابية.
وفي بيان لها، ذكرت وزارة الداخلية أنه “بناء على توجيهات الرئيس، سيكون خليج المكسيك معروفًا رسميًا باسم خليج أميركا، وستعود أعلى قمة في أميركا الشمالية إلى اسم جبل ماكينلي”. وكانت القمة، التي تقع في ولاية ألاسكا، قد تم تسميتها سابقًا بجبل ماكينلي تكريمًا للرئيس الأسبق وليام ماكينلي، قبل أن تُغير إلى دينالي في عام 1975 بناءً على طلب ولاية ألاسكا.
وأضافت الوزارة: “تؤكد هذه التغييرات التزام الأمة بالحفاظ على التراث الاستثنائي للولايات المتحدة وضمان احتفال الأجيال القادمة بإرث أبطالها وتاريخها”.
من جهتها، أكدت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم أنه “لا بد من الحوار” مع ترامب، لكنها شددت على أن بلادها لن تكون “تابعة” للولايات المتحدة. وخلال خطاب لها أمام حشد من مؤيديها في مكسيكو، أكدت الرئيسة اليسارية: “الأكيد هو أننا سنمضي قدماً مرفوعي الرأس دائماً”.
وفي رد على اقتراح ترامب بتغيير اسم خليج المكسيك، اقترحت شينباوم إعادة تسمية الولايات المتحدة بـ “أميركا المكسيكية” استناداً إلى خريطة قديمة.