أخبار محلية

تسريبات اليمن تطيح برأس الأمن القومي الأميركي!

شمسان بوست / خاص:

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي استقالته من منصبه في تطور لافت، ربطه محللون سياسيون مباشرة بتبعات ما بات يُعرف إعلاميًا بـ”تسريبات اليمن”، والتي أثارت عاصفة سياسية وإعلامية في واشنطن.


ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الاستقالة جاءت نتيجة ضغوط متصاعدة داخل الإدارة الأميركية، خصوصًا في ظل الانتقادات الحادة التي وُجهت مؤخراً بشأن طريقة معالجة ملفات الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص الأزمة اليمنية. فقد كشفت التسريبات الأخيرة، التي انتشرت بسرعة عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، عن معلومات حساسة تتعلق بالسياسات الأميركية تجاه اليمن، وهو ما اعتبره كثيرون إحراجًا كبيرًا للإدارة الحالية.

وعلى الرغم من امتناع البيت الأبيض حتى الآن عن إصدار بيان رسمي يوضح ملابسات الاستقالة أو الربط بينها وبين تلك التسريبات، يرى مراقبون أن هذا القرار جاء في محاولة لاحتواء الغضب المتصاعد داخل الأوساط السياسية، وللتقليل من حجم الأضرار التي خلفها نشر تلك الوثائق.

وتأتي هذه الاستقالة في توقيت حرج بالنسبة للإدارة الأميركية، التي تسعى جاهدة لإعادة ترتيب علاقاتها في المنطقة، وللتعامل بفعالية مع ملفات شائكة، منها الحرب المستمرة في اليمن والتغيرات المتسارعة في التوازنات الإقليمية.

في سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن مشاورات مكثفة تُجرى حالياً في البيت الأبيض لاختيار بديل للمستشار المستقيل، وسط ترجيحات بأن يتم تعيين شخصية ذات خلفية أمنية أو دبلوماسية لمواكبة تحديات المرحلة المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تتزامن مع تزايد الضغط الإعلامي والدولي عقب التسريبات الأخيرة، والتي دفعت العديد من الأصوات للمطالبة بمزيد من الشفافية والمحاسبة داخل المؤسسات الأميركية المعنية بصنع القرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار