تحذير طبي خطير من دكتورة يمنية: القات يهدد حياتك بهذه الأمراض القاتلة!
شمسان بوست / متابعات:
أطلقت الدكتورة زينب القيسي، تحذيرًا طبيًا مهمًا للشباب والمواطنين بشأن ظاهرة متنامية وخطيرة، تتمثل في استخدام بعض متعاطي القات لمسكن يُعرف شعبيًا باسم “أبو صنم” خلال جلسات التخزين، دون إدراك لعواقبه الصحية الوخيمة.
وأوضحت القيسي في منشور توعوي أن “أبو صنم” يحتوي على مادة Diclofenac Potassium، وهي مادة دوائية تُستخدم لتسكين الألم والالتهاب ولكنها ليست مخصصة للاستخدام العشوائي أو المزمن، لافتة إلى أن استخدامها بشكل متكرر وبدون إشراف طبي قد يؤدي إلى تلف الكلى واحتياج المصاب لاحقًا إلى جلسات الغسيل الكلوي.
وأضافت أن الأضرار لا تتوقف عند الكلى فحسب، بل تمتد لتشمل قرح المعدة والاثني عشر، وتهيج القولون والتسبب في التهابات مزمنة، مشيرة إلى أن هذه التأثيرات لا تظهر فورًا، ما يجعل كثيرين يستهينون بها، بينما تتراكم بصمت حتى تدخل بصاحبها في ما وصفته بـ”نفق صحي مظلم لا رجعة منه”.
وأكدت القيسي أن خطورة “أبو صنم” لا تختلف عن غيره من المسكنات التي تحتوي على نفس المادة الفعالة سواء Diclofenac Sodium أو Potassium، والتي لا تُصرف في العادة إلا لفترات قصيرة وبوصفة طبية محكمة، محذّرة من التناول العشوائي واليومي لهذه الأدوية، خاصة في ظل انتشارها في الأسواق الشعبية دون رقابة صحية كافية.
ودعت الدكتورة زينب القيسي إلى ضرورة توعية المجتمع، لا سيما فئة الشباب، بمخاطر هذه العادة الصحية الخاطئة التي باتت ترتبط بجلسات القات، مشددة على أن “الحفاظ على الصحة لا يجب أن يُفرّط فيه مقابل لحظات من الاسترخاء أو تسكين الألم”.
وفي ختام تحذيرها، قالت القيسي: “ما يستاهل تخسر كليتك أو معدتك أو قولونك علشان لحظة تخزين مريحة… المسكنات مش حل دائم، واستخدامها مع القات كارثة صحية”.
هذا التحذير الطبي يأتي في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من تزايد حالات القصور الكلوي والقرح الهضمية، وسط غياب واضح لحملات التوعية المجتمعية، ما يجعل توجيهات المتخصصين حجر أساس في الوقاية قبل فوات الأوان.