البنك المركزي والرواتب والحلقه المفقوده
كتب / عبدربه السيد:
تسارعت الاحداث في المشهد العام لحياة المواطن..
بعودة الريال اليمني للظهور من جديد كند للعملات الاجنبيه..
ومن خلال إجراءات المركزي . استطاع كسر حاجز الانهيار والعوده للمنتصف .. تاركآ بعده اثر علئ حياة المواطن..
فهبطت اسعار السلع
بكل انواعها.. وعايش المواطن ذلك الرجوع المفاجئ.. وتثبيت الصرف.. واجبار بعض المغالين من التجار علئ انزال سلعهم واجبرهم
سوق التنافس علئ ذلك
*لكن*
تبقئ مشكلة المركزي والرواتب المتاخره لاشهر مضت منعت الموضفين من ملامسة ذلك النزول والمشهد علئ الواقع ..
لعدم وجود السيوله الماليه لديهم..
وهنا تكمن المعضله التي يبدو ان المركزي لازال غير قادر علئ ايجاد حلول لتجاوزها
تماشيآ مع سياسته في ضبط صرف العمله وانعكاسها علئ الاسعار
فهنا جوهر نتائج تلك السياسه النقديه الممتازه..
قد تتعثر في عدم قدرة البنك المركزي عن صرف رواتب الموضفين المتاخره لديه
فهل من بوادر مبشره
بانفراج تلك المشكله المزمنه ..
دون حلها جذريآ
فكل ماجراء ويجري
من متغيرات
لن تكتمل دون صرف المرتبات المتأخرة..
المركزي والرواتب
الحلقه المفقوده
لاكتمال الاصلاحات