باحث يمني يفضح تقاعس الجهات الرسمية أمام اتساع عمليات تهريب الآثار
شمسان بوست / خاص:
انتقد الباحث اليمني المتخصص في التراث والآثار، عبدالله محسن، وزارة الثقافة والهيئة العامة للآثار والمتاحف، متهماً إياهما بالتقاعس عن التصدي لعمليات تهريب الآثار اليمنية.
وأوضح محسن، في منشور على حسابه بموقع “فيس بوك”، أن العديد من الموظفين في هذه المؤسسات يكتفون بتقاضي رواتب حكومية دون القيام بأي مهام فعلية، واصفاً إياهم بـ”عيال الإعاشة”. وأشار إلى أن استثمار جزء من تلك الرواتب كان كفيلاً باستعادة آلاف القطع الأثرية، حتى عن طريق الشراء.
كما وجه الباحث انتقادات للإعلام اليمني، لافتاً إلى أن أكثر من 600 صحفي يتقاضون ما يزيد على مليون دولار شهرياً، إضافة إلى مبالغ ضخمة تُصرف لمواقع إخبارية، دون أن ينعكس ذلك في جهود جادة لكشف أو مكافحة تهريب التراث.
وأكد محسن أن مزادات وأسواقاً في عدة دول عربية وغربية ما تزال تعرض وتبيع قطعاً أثرية يمنية، محذراً من أن الإهمال الحكومي وسوء الإدارة يسهّلان استمرار نزيف التراث الوطني وتهريبه للخارج.