أخبار محلية

هيئة مصائد خليج عدن تدشن المرحلة الثانية لتوزيع محركات وقوارب ومنح للمرأة الساحلية

واتساب انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري،دشن رئيس هيئة مصائد خليج عدن الدكتور عبدالسلام أحمد علي صباح الخميس في منطقة قعوة بمديرية البريقة،المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش والقدرة على الصمود،الذي تضمن توزيع عدد عشرة قوارب ومحركات وعدة اصطياد كامله لعدد 30 صيادً بالإضافة إلى 20 منحة عينية للمرأة الساحلية للانخراط في مشاريع الصناعات الغذائية السمكية وحياكة وترميم شباك الصيد،بتمويل من منظمة سمارتيان بيرس للإغاثة الدولية.



وخلال التدشين القى رئيس هيئة مصائد خليج عدن الدكتور عبدالسلام أحمد علي كلمه نقل في مستهلها تحيات معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري للحاضرين وقال إن أن مشروع سبل العيش والقدرة على الصمود يهدف إلى تحسين إنتاجية الصيادين وتمكين المرأة من المشاركة في النشاط الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة وبناء قدرات المجتمعات الساحلية على الصمود في الظروف الصعبة وتأتي هذه المرحلة من توزيع المحركات والقوارب وأدوات الاصطياد، إلى جانب المنح العينية للمرأة الساحلية، يأتي ترجمة عملية لتوجهات وزارة الزراعة والري والثروة السمكية برعاية معالي الوزير اللواء سالم عبدالله السقطري وحرصه على دعم الصيادين والمرأة الساحلية وتمكينهم من الأدوات والوسائل التي تعزز من قدرتهم على مواصلة العمل والإنتاج.وأضاف نحن في هيئة مصائد خليج عدن نعتبر هذا المشروع خطوة استراتيجية لتعزيز سبل العيش المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للمجتمعات الساحلية، في ظل التحديات الاقتصادية والظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها وطننا.


وأشار إلى أن الهيئة وبتوجيهات معالي الوزير السقطري،ستواصل جهودها بالشراكة مع المنظمات الدولية والسلطة المحلية في دعم الصيادين والمرأة الساحلية وتوسيع دائرة المشاريع التنموية التي تحقق الأمن الغذائي وتوفر فرص عمل كريمة. مؤكداً أن المرأة الساحلية تحظى باهتمام خاص في هذه المرحلة،مشيرًا إلى أن تقديم 20 منحة عينية لها في مجال الصناعات الغذائية السمكية وحياكة الشباك يمثل نقلة نوعية نحو تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا، وإشراكها في دورة الإنتاج، بما يضمن تحسين دخل الأسرة وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع المحلي. مشيراً إلى إن هذا التوزيع لن يكون الأخير بل هو جزء من برنامج عمل متواصل تنفذه الهيئة بتوجيهات مباشرة من معالي الوزير السقطري، وبالتعاون مع شركائنا في المنظمات الدولية والسلطات المحلية بهدف خلق مشاريع تنموية متتابعة تغطي مختلف مناطق خليج عدن، وتساهم في رفع كفاءة الصيادين وتحسين ظروفهم المعيشية.


ممثل الوزارة م.أنور السعدي،مدير عام التخطيط في ديوان الوزارة أكد أن المرحلة الثانية من المشروع تمثل خطوة استراتيجية ضمن خطة الوزارة لتعزيز الصمود الاقتصادي والاجتماعي، مشيرًا إلى أن الدعم المقدم للصيادين والنساء لا يقتصر على المعدات والمنح، بل يشمل التدريب والتأهيل لضمان استدامة المشاريع وتحقيق نتائج ملموسة على المدى الطويل.


المدير القطري لمنظمة سمارتيان بيرس للإغاثة الدولية السيد دانيال نفخر بالشراكة مع وزارة الزراعة والري والثروة السمكية وهيئة مصائد خليج عدن في تنفيذ هذه المرحلة المهمة من المشروع، التي تهدف إلى دعم الصيادين والنساء الساحليات من خلال توفير محركات وقوارب وأدوات اصطياد، إضافة إلى منح عينية للنساء لتمكينهن من إطلاق مشاريع صغيرة في الصناعات الغذائية السمكية وحياكة الشباك. هذه الخطوة تمثل تجسيدًا عمليًا لالتزام المنظمة تجاه المجتمعات الساحلية الأكثر هشاشة في اليمن.


مدير البرامج في المنظمة السيد يوسف جيتاهون يتيح مشروع سبل العيش والقدرة على الصمود للصيادين والمرأة الساحلية فرصة حقيقية لتحسين مستوى معيشتهم وتعزيز قدرتهم على الصمود أمام التحديات الاقتصادية والاجتماعية.إن توزيع المحركات والقوارب وأدوات الاصطياد، بالإضافة إلى المنح العينية للنساء، ليس مجرد دعم مؤقت، بل هو استثمار في مستقبل هذه المجتمعات وقدرتها على الإعتماد على الذات.


وأضاف قائلا نحن في منظمة سمارتيان بيرس نعمل جنبًا إلى جنب مع هيئة مصائد خليج عدن والسلطات المحلية لتطوير مشاريع مستدامة تحقق نتائج ملموسة على الأرض، وتدعم الأسر في تحسين دخلها، وتمكين النساء والفئات الهشة من المشاركة الفاعلة في النشاط الاقتصادي.


حضر اللقاء مدير عام الإدارة العامة للجمعيات والتعاونيات السمكية في ديوان الوزارة وضاح العوسجي ومدير عام الإدارة العامة للمصائد السمكية م.إيهاب النجاشي ومستشار الهيئة م.نائل أحمد وممثلين من وزارة التخطيط والتعاون الدولي وعدد من المسؤولين في السلطة المحلية لمديرية البريقة ومن جانب المنظمة مدير البرنامج في المنظمة تشارلز أوريم ومدير البرامج يوسف جيتاهون والأستاذة هند هادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار