أخبار محلية

حميد الأحمر يفجر مفاجأة مدوية بهجوم حاد على شخصيات سياسية بارزة!

واتساب انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

أثار عضو مجلس النواب اليمني، الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر، مساء اليوم، جدلًا واسعًا عقب نشره منشورًا عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، هاجم فيه أطرافًا سياسية بارزة من بينها الرئيس السابق عبدربه منصور هادي وعضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح، كما انتقد إحدى دول التحالف العربي واصفًا إياها بـ«الدويلة»، على خلفية ما وصفه بـ«خذلان تعز المتكرر».

وأكد الأحمر في منشوره على أهمية محافظة تعز في مسار التحرير الوطني، مشيرًا إلى ما اعتبره «رؤية والده الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر»، التي تؤكد أن «الطريق الأقصر لتحرير العاصمة صنعاء يبدأ من تعز»، واصفًا المحافظة بأنها «بوابة التحرير وواجهة اليمن الجامعة».

وحمّل الأحمر الرئيس السابق هادي مسؤولية «خذلان تعز»، حينما استجاب – بحسب تعبيره – لضغوط من أحد أطراف التحالف العربي، وأوقف تقدم قوات الجيش بعد تحرير عدن بدلاً من مواصلة الزحف نحو تعز، رغم ما اعتبره توفر الظروف المناسبة آنذاك. وأضاف أن هذا «الخذلان» استمر لاحقًا عبر عدم تقديم الدعم اللازم للجيش لاستكمال تحرير المحافظة، رغم تضحيات أبنائها في مواجهة الانقلابيين وحماية عدن من اجتياح جديد.

كما انتقد الأحمر بعض الشخصيات المنتمية إلى تعز ممن شغلوا مناصب رفيعة في الدولة، معتبرًا أنهم «خذلوها أيضًا». ولم يوفر في حديثه من وصفهم بـ«الذين ناصبوا تعز العداء وقتلوا رجالها ونسائها بدم بارد»، متهمًا إياهم بمحاولة فرض نفوذهم على المحافظة دون أن يحرروا منها شبرًا واحدًا.

وأشار الأحمر إلى ميناء المخا، الواقع تحت سيطرة قوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، واصفًا إياه بأنه «مستعمرة تديرها دويلة أخرى»، معتبرًا أنه تحول إلى منفذ لتهريب ما تحتاجه جماعة الحوثي، وبات خارج سيطرة الحكومة الشرعية.

وفي ما يخص قضية اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين بتعز، الأستاذة افتهان المشهري، قال الأحمر إن هناك جهات لم يسمها تحاول «استثمار القضية وتسييسها لنشر الأكاذيب وممارسة التضليل»، معتبرًا ذلك امتدادًا لخطاب يسعى إلى التقليل من مكانة تعز ومأرب عبر وصفهما بـ«مديريتين»، بينما هما «قلعتا الجمهورية ومعقل مواجهة المليشيات الطائفية».

واختتم الأحمر منشوره بالتأكيد على أن «تعز أكبر من المشاريع الشخصية والأحقاد والطموحات غير المشروعة»، داعيًا من وصفهم بـ«المتورطين في مأساة الانقلاب» إلى مراجعة مواقفهم والالتحاق بالمشروع الوطني، مشددًا على ضرورة تقديم المتورطين في اغتيال الشهيدة افتهان المشهري إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار