أخبار محلية

ذكرى رحيل جمال عبد الناصر.. علي ناصر محمد: إرثه القومي ما زال حياً وملهمًا

واتساب انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

أكد الرئيس الأسبق علي ناصر محمد أن رحيل القائد جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 شكّل خسارة كبرى لمصر والأمة العربية وأفريقيا وحركات التحرر العالمية، مشيرًا إلى أن إرثه ما يزال حاضرًا وملهمًا للشعوب الساعية إلى الحرية والتنمية المستقلة.


وقال علي ناصر محمد في مقالة بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لرحيل الزعيم الخالد إن عبد الناصر “شيد نهضة مصر الحديثة عبر التصنيع، وأمم قناة السويس، وبنى السد العالي، وفتح أبواب التعليم المجاني والصحة للجميع”، لافتًا إلى دوره في دعم ثورة الجزائر وثورتي اليمن شمالًا وجنوبًا حتى دحر الاستعمار البريطاني.

وأضاف أن أفريقيا شهدت في عهده الموجة الكبرى للتحرر من الاستعمار والعنصرية، كما أسهم في تأسيس حركة عدم الانحياز ومنظمة الوحدة الأفريقية، وعزز دور الجامعة العربية.

وكشف علي ناصر عن لقائه بعبد الناصر قبل وفاته بثلاثة أشهر، حيث أكد الزعيم الراحل استمرار دعم مصر لليمن رغم ظروف ما بعد حرب 1967 وحرب الاستنزاف.

وأشار إلى أن الأمة العربية تمر اليوم بظروف صعبة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة واليمن ولبنان وسوريا، معتبرًا أن “دروس وتجارب عبد الناصر ستظل دافعًا للصمود، بينما يسعى البعض لإرضاء الولايات المتحدة عبر التطبيع أو إضعاف المقاومة”.

وختم علي ناصر محمد بالدعوة إلى الحوار الوطني الجامع كبديل عن التفكك والصراعات الداخلية، مؤكدًا أن مواجهة مشاريع التجزئة التي تسعى لها الحركة الصهيونية منذ نشأتها لن يكون إلا بالوحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار