أخبار محلية

مشايخ وأعيان دثينة يعقدون لقاءً قبلياً للمطالبة بالكشف عن مصير عشال والسعيدي والمخفيين قسراً

واتساب انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

شهدت منطقة دثينة بمحافظة أبين، اليوم الاثنين، لقاءً قبليًا موسعًا ضم مشايخ ووجهاء قبائل المحافظة، خُصص لمناقشة قضية المعتقلين والمخفيين قسراً من أبناء أبين، وعلى رأسهم المقدم علي عشال الجعدني وأبو أسامة السعيدي والكبي القيناشي.


وخلال اللقاء الاستثنائي، الذي عُقد وسط أجواء يسودها الغضب، عبّر المشاركون عن استيائهم من استمرار تجاهل سلطات الأمر الواقع في عدن لمطالب أسر المعتقلين بالكشف عن مصير ذويهم، مؤكدين أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وللقوانين المحلية والدولية.


وأعلن المجتمعون عن تشكيل لجنة من مشايخ ووجهاء قبائل أبين لمتابعة قضايا المختطفين والمخفيين قسراً، والتواصل مع الجهات القضائية والحقوقية محلياً ودولياً للضغط من أجل إطلاق سراحهم.


وأكدت اللقاء أن قضية المختطفين والمخفيين قسراً تمثل قضية إنسانية ووطنية جامعة، لا تخص أسراً بعينها بل تمس كرامة كل أبناء أبين، مشددة على أن الصمت تجاه هذه الممارسات لن يستمر، وأن اللجنة المشكلة ستتولى تنفيذ خطوات تصعيدية حتى يتم الكشف الكامل عن مصير جميع المعتقلين والمخفيين.


كما دعا اللقاء إلى المشاركة الواسعة في “مليونية المختطفين والمخفيين قسراً” المقررة في 30 أكتوبر الجاري بمدينة زنجبار، تأكيداً لوحدة أبناء أبين ووقوفهم صفاً واحداً في وجه الانتهاكات، وتجسيداً للتكافل والتضامن مع أسر المعتقلين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار