أخبار محلية

تصاعد المطالب بطرد الأفارقة من اليمن… جرائم غامضة ومخططات تهدد الأمن القومي

واتساب انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

تصاعدت خلال الأيام المطالبات الشعبية والرسمية في عدد من المحافظات اليمنية بترحيل المهاجرين الأفارقة ، بعد تزايد الحوادث المرتبطة بعمليات سطو وسرقة وجرائم جنائية نُسبت إلى عناصر مجهولة الهوية يعتقد أنها تنتمي لجنسيات أفريقية.

وتداول مواطنون وناشطون صوراً وتقارير تفيد بانتشار أعداد كبيرة من المهاجرين في المدن الرئيسية والمناطق السكنية، وسط مخاوف من استغلالهم في أعمال غير قانونية، أو الزج بهم في مخططات تهدف لإثارة الفوضى والإضرار بالأمن المجتمعي.

المصادر المحلية أكدت أن مناطق في عدن، شبوة، لحج، والحديدة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في عدد بلاغات السطو والسرقة، في وقت بدأت بعض السلطات المحلية حملات لضبط المخالفين وإحالتهم لجهات الاختصاص، فيما دعا الأهالي إلى تدخل حكومي شامل لتنظيم وجودهم أو ترحيلهم بطريقة قانونية وإنسانية.

وفي السياق نفسه، حذّر مسؤولون وخبراء أمنيون من مخططات “مجهولة” تعمل على إدخال أعداد كبيرة من المهاجرين إلى اليمن بصورة غير شرعية، مؤكدين أن الملف لا يقتصر على الجانب الإنساني فقط، بل أصبحت له أبعاد أمنية واستخباراتية قد تُستغل في تهريب المخدرات أو تجنيد ضعاف النفوس في أعمال إجرامية.

ورغم المخاوف المتصاعدة، دعت منظمات حقوقية إلى التعامل مع الملف بطريقة تراعي البعد الإنساني، خصوصًا للنساء والأطفال الذين وصلوا إلى البلاد بسبب ظروف الحرب والجفاف والمجاعة في القرن الأفريقي، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية تمنع استغلالهم في أعمال مخالفة.

ومع استمرار الجدل بين البعد الإنساني والمخاطر الأمنية، ينتظر المواطنون حلولًا جذرية تنظم وجود المهاجرين، وتمنع الجرائم، وتحمي المجتمع، دون الإضرار بالحقوق الإنسانية للموجودين داخل الأراضي اليمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار