تهديد بنزوح جماعي من “تويتر” بسبب خطة لفرض 20 دولارًا شهريًا للتوثيق.. تفاصيل
تهديد بنزوح جماعي من “تويتر” بسبب خطة لفرض 20 دولارًا شهريًا للتوثيق .. تفاصيل
سرب موظفون من شركة “تويتر” خلال عطلة نهاية الأسبوع تفاصيل خطة وصفت بـ”الجشعة”، يعتزم مالك الشركة الجديد الملياردير إيلون ماسك تطبيقها، وهو ما قد يتسبب بنزوح جماعي لكثيرين من مستخدمي المنصة، لا سيما أن الكثيرين هددوا بحذف حساباتهم احتجاجًا.
وكشفت التسريبات، التي أوردها موقع “The Verge” التقني، مستشهدًا بمراسلات “تويتر” الداخلية وأشخاص مطلعين على الأمر، عزم ماسك فرض 20 دولاراً شهرياً مقابل التحقق من الحسابات بالعلامة الزرقاء الموجودة إلى جوار الحسابات، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة بين أوساط المستخدمين.
وستتوفر العلامة الزرقاء، بحسب التسريبات، فقط في إصدار “Twitter Blue”، خدمة الاشتراك المدفوعة للمنصة، التي تتيح الوصول إلى الميزات الحصرية، ويبلغ سعر اشتراك “Twitter Blue” حاليًا 4.99 دولار شهريًا، ولكن بموجب خطط ماسك سيرتفع إلى 20 دولارًا في الشهر.
ووفقًا للتقارير، أخبر ماسك مطوري “تويتر” بأنه سيتم طردهم جميعًا إذا لم يلتزموا بالموعد النهائي في الـ7 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المُقبل لتنفيذ التغييرات ، على الرغم من إخبارهم بذلك في الـ30 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وتخطط “تويتر” لإزالة العلامة الزرقاء من الملفات الشخصية بعد 90 يومًا إذا لم يشترك المستخدمون في “Twitter Blue”، وفقاً لتقارير تناولتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويوم الأحد، اعترف ماسك بأن “عملية التحقق بأكملها يتم تجديدها الآن”، على حد قوله.
ومن غير الواضح ما إذا كانت آلاف الحسابات الرسمية للشركات والجمعيات الخيرية والمنظمات غير الربحية والهيئات العامة ستتأثر، وما إذا كانت ستتم إزالة العلامة الزرقاء إذا لم يدفعوا الرسوم الشهرية البالغة 20 دولارًا.
ووفقًا لـ”تويتر”، تشير العلامة الزرقاء بجوار اسم الحساب إلى أنه تم التحقق من الحساب ويتيح للأشخاص معرفة أن حساب الشخصية العامة حقيقي، ورغم أن الميزة مفيدة في التحقق من موثوقية الحسابات ، لكن لا يبدو أن المستخدمين يحبون فكرة دفع 20 دولارًا مقابل هذا الامتياز.
وبدأ مستخدمون بالفعل، بحسب تقارير متواترة، بإلغاء اشتراكهم في “Twitter Blue” بعد أن علموا أن سعر الاشتراك فيه سيرتفع، وهو ما يُشير إلى أن العلامة الزرقاء ممكن أن تصبح في النهاية أكثر ندرة على المنصة.
يذكر أنه بعد انتشار الأخبار الأسبوع الماضي بأن ماسك أكمل عملية الاستحواذ، بدأ المستخدمون يلاحظون أن عدد متابعيهم كان يقل بشكل كبير، ومن المحتمل أن يفقد الأشخاص متابعيهم، في عملية وصفها مستخدمون بـ”التطهير العظيم” ؛ لأن المستخدمين يقومون بإلغاء تنشيط حساباتهم احتجاجًا على شراء ماسك للمنصة.
وهناك احتمال آخر بأن ماسك قد عمل بالفعل على تقليل عدد الروبوتات على المنصة، التي يقال إنها تشكل 5% من جميع الحسابات.
