مقالات

طوفان الأقصى شموخ مقاوم ثـار

شمسان بوست / كتب _ محمد الحفيظي


-طل علينا طوفان الأقصى،وقد تبدّلت مواقف وتغيّرت وأستجدّت وطرأت أمور وأوضاع وأحوال ومتغيرات كثيرة في المشهد .في لحظات تأريخية للكشف عن حقائق كثيره للشعوب العربيه والاسلاميه إمور وأوضاع ومتغيرات عصفت بـأهم الاكاذيب والدجل التـأريخي من قبل مايسمى بمحور الممانعه الأكثر نفاق وسخافه بما كانوا يرفعونه من شعارات سيـاسيه لأجل استقطاب المجتمعات والشباب لتجندهم لصالح تلك الجماعات الطائفية و تحقق أهداف تزعزع أمن الدول ومستقبل الشعوب لقد أثبت التأريخ لنا أن أولئك المتشدقين بفلسطين ليسوا إلا قطعان من الحمير لايجيدو إلا النهيق أن التطورات الأخيره والصراع الفلسطيني مع الكيان الصهيوني المحتل والغاشم كشف الحقيقة عن وجوه مزيفه كانت تعمل على تجنيد أبناء الامه وشباب الامه العربية لقضايا مذهبيه طائفيه لتخريب الأوطان فقط “.



ظل الشعب الفلسطيني يرزح تحت وطأة الخيبات والأنكسارات والهزائم المتتالية،منذو زمن طويل وبسبب خُطانا العاثرة وخياراتنا الخاطئة والعدمية والجهالة السياسية للقادات وزعماء العرب إلى الوقوع في فلك وبراثن ما سُميَّ حينها زوراً وبهتاناً وتلفيقاً ونصباً وإحتيالاً بأتفاقية-“السلام مع الكيان الصهيوني المحتل والغاشم “وقيام الكيان بأعمال القتل والاستيطان والحصار وجرائم مروعه وإباده للشعب الفلسطيني “.

-أن القضيه الفلسطينيه والمقاومه الفلسطينيه في غزة اليوم أمام تحديات شتّى واخطار جمّة وتهديدات وأطماع عدوانية..إستلابية لقوى عالميه كافره غربيه وعربية منقبل الأعداء والاصدقاء وأحلاف..لأرذال وأنجاس المخلوقات على وجه الكره الأرضيّة،تسعى لأبتلاع القدس والأراضي الفلسطينيه وإقتسام وإقتطاع وتجزئة وضم والحاق وبعثرة القدس وفلسطين أرضاً وإنساناً وطمس معالم وهويت المسجد الأقصى وأعادة رسم هيكل اليهود المزعوم وأستلاب هويته وثقافته العربيه والاسلاميه والدينيه وسيادته وأنتماءه العروبي ووجوده برمته.

-أن الشعب الفلسطيني الذي ثار وناضل وضحى وكافح ونافح يعيش اليوم بعد التخاذل العربي والاسلامي على مفترق طُرُق..أمام تحديات ومهام جسام..أمام منعطف تأريخي ومرحلة مصيرية حاسمة،يتقرر على ضوء عملية طوفان الأقصى نتائجها حاضر ومستقبل ومصير الأرض والحرية ودحر الكيان الصهيوني المحتل والغاشم للأرض العربية تكاد المقاومةالفلسطينية أن تكون مازومه..ومشتته ،وتعاني من نواح القصور والضعف والتفكك.والحصار.والحالة الجنونيه للكيان المحتل الأوضاع الراهنة من القصف والجرائم المفزعه والمرعبه والتي تتطلب سرعة الوقوف مع الأخوه من المقاومة الفلسطينية وتصحيح قيم ومفردات الموقف العربي لتغيرمعطيات المعادلة القائمة لتستقيم وترتكز وتستند على أسس ومعطيات ودعائم راسخة وقوية ومتينة،تستجيب لمهام ومتطلبات وأشتراطات المرحلة الصراعية والكفاحية والنضالية للقضيّة العربية حتى لايصبح أصحاب المتاجرين بالشعارات الكاذبة مع لفيف الاعداء والطامعين يعملوا على شق الصف العربي وهذا هو ما يتطلب من قبل الامه العربيه ويسلتزم ويفرض ويستوجب من أجل حسمهم لأمرهم وشأنهم وجمعهم لكلمتهم وموقفهم وقرارهم ووحدة أداتهم ورافعتهم القوميّة والعربيه والاسلاميه المعبرة عن الأرادة العربيه الحرة لحقوق الإنسان العربي والممتثلة لتطلعاته ومساعية وأهدافه الوطنية العادلة والمشروعة في إستعادة دولته وهويته وسيادته على أرضه كاملة غير منقوصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار